تميزت مسابقة انتخاب “ملك جمال لبنان 2025” التي استضافها كازينو لبنان بحسن التنظيم ونوعية الاقبال ومستوى الحاضرين، وقد فاز فيها عمر بيروتي بلقب “الوصيف الثالث” لملك جمال لبنان وكانت الممثلة نادين نسيب نجيم أبرز أعضاء لجنة التحكيم وأحيت الفنانة نوال الزغبي السهرة بأغنياتها وحضورها الأنيق وتولى السيد نضال بشرّاوي تنظيم البرنامج الذي قدمته أنابيلا هلال.

عندما تلتقي الهيبة بالهدوء… والثقة بالنفس تُصبح أسلوب حياة.
في كل نسخة من مسابقة “ملك جمال لبنان”، يظهر وجه جديد يلفت الانتباه بهدوئه، بحضوره غير الصاخب، وبتلك الكاريزما التي لا تُصنع… بل تُولد مع الإنسان.
هذا العام، لفت الأنظار شاب طويل القامة، متّزن الخطى، يحمل في ملامحه شيئًا من الجدية، وفي ابتسامته التواضع.
هو الوصيف الثالث لملك جمال لبنان 2025، لكن من يعرفه يدرك أن اللقب ليس إلا تفصيلاً في سيرة شاب واثق من قوة ارادته ليشق طريقه من دون ضجيج، ويقف بثبات في وجه التحديات.
شخصية “عمر” ليست متعالية، هادئة نابعة من تربية متينة، ووعي ناضج، يعرف تماماً ماذا يريد. مستمع جيد يتكلم حيث يستدعي الأمر، يعرف متى يصمت ويترك لغيره الرأي والقول.
هو، أقدم على هذه الخطوة ليحقق ذاته فوجد الأضواء الكاشفة بانتظاره.
قد لا يكون التتويج هو ذروة ما يطمح إليه، بل بداية لمسار مختلف على أسس متينة: شخصية تحترم نفسها والآخرين، وملامح تحمل هوية لبنانية أصيلة، ممزوجة برؤية شابة، عصرية، وطموح هادئ لا يعرف التراجع.
في زمنٍ باتت فيه الصورة أهم من المضمون، هناك من يثبت أن التوازن لا يزال ممكنًا… وأن الرجولة الحقيقية لا تحتاج إلى كثير من الكلام، بل إلى ثقة صادقة، لا تترجم بالكلمات بل تنعكس في كل تصرّف ونظرة.
في قلب هذا المشهد، يبرز اسم عمر بيروتي، ابن بيروت البالغ من العمر 21 عامًا.
طالب طب، وعارض أزياء بخطوات مدروسة، يشقّ طريقه في هذا العالم بثبات ورؤية.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، لا يزال يُذكر بإعجاب وتقدير.
كثيرون يرونه “الملك الحقيقي”، ويعتبرونه الأجدر باللقب —
لكن من يعرف عمر، يدرك أن ما ينتظره أكبر بكثير من الألقاب. هناك طموح يُصاغ بصمت، ومسيرة تُبنى على ركيزة أساسية: ثقة لا تتأثر بالتصفيق… ولا تحتاج لإذن كي تلمع.
عمر بيروتي.. مبروك