أَقْتَرِح على وزير الصحة الأميركي Robert F. Kennedy Jr “تأسيس مكونات مستقلة محلية وعالمية” موازية لتعزيز التوازن الداخلي والخارجي وخارج سياق الحزبين “الجمهوري” و”الديمقراطي”.
مقترحي هذا أتقدم به جواباً على ما وردني من مكتب ولاية نيويورك بشأن مجموعة أسئلة حول استطلاعات الرأي والاستبيان والتصويت المرسلة إليّ عبر البريد الإلكتروني من قِبل “لجنة العمل السياسي للمتقاعدين الأميركيين “واللجنة الوطنية الديمقراطية – DNC” المشكورة على تقديرها لي وتقييم اللجان المُكَلَّفَة باعتباري واحداً من المساهمين بتوسيع مروحة الديمقراطية في انحاء العالم وداعمي ولاية نيويورك والمكتب الذي يتلقى الآراء التي تمثل 50 ولاية بشأن رسم سياسات العالم ومنها الداخلية وباعتباري من القلائل الذين تم اختيارهم لإبداء رأيهم في التصويت، عبر البريد الإلكتروني، لتقييم الرئيس دونالد ترامب، وعلى وجه التحديد حكومته حسنا.
اسمحوا لي ان اطلعكم على ما لديّ من معطيات لكيفية معالجة حلول الازمات المتراكمة منذ قرون وذلك باتخاذ الحزب الجمهوري والرئيس دونالد ترامب قراراََ بإغلاق الإدارات الحكومية الرسمية الاميركية والامتناع عن حق التصويت لإستطلاعات الرأي بالبريد الإلكتروني في مكتب نيويورك الحصري، وتقويض حرية معارضيه عن التعبير في الإعلام وطرد الاعلاميين من مكان عملهم، ويقابله امعان في محاصرة الحزب الديمقراطي وكأنهم أعداء لهذا الوطن، ومن هنا اود ان اشير الى تعليق مهم الى الحزب الديمقراطي بمجلسيه الكونجرس ومجلس الشيوخ موقفكم بكل المجالات يعد ضعيفاََ جداََ ولا يرقى الى المستوى المطلوب لهذه المرحلة الدقيقة ، لذا ، واستطراداََ للنص المكتوب اعلاه، مهما كانت التبريرات والاسباب وتعتبر هذه الاجراءات نتائجها وتوصف بالمعقدة وقمعية وحكمها بيروقراطي إنتقائي بإمتياز للهروب من شيء ما، والاكثر منه تعقيداََ التفكير بعزل وزير الصحة روبرت إف كينيدي الابن من منصبه ولأسباب ليست مقنعة، علماََ ان الوزير Robert F. Kennedy Jr إختار إنتماءه للوطن أثناء خوضه معركته في الانتخابات الرئاسية بالبيت الأبيض وعبر فعلاََ عن سبب إنسحابه من المنافسة المتأرجحة بين “الحزبين الأزرق والاحمر “منعاََ لحدوث فتن وصراعات اهلية داخلية وتفكك بالولايات المتحدة الاميركية، وبالنتيجة، ارجو منكم التمعن والمقصود من جوهر اقتراحي على وزير الصحة Robert F. Kennedy Jr الا وهو تأسيس مكونات مستقلة محلية وعالمية موازية لتعزيز التوازن الداخلي والخارجي وخارج سياق الحزبين “الجمهوري” و”الديمقراطي” ولتكون “طرفاََ ثالثاََ محورياََ استرايجياََ مستقلاً” نظراََ لتراكم الأزمات والقضايا محلياََ وعالميا.
✍جهاد مصطفى ياسين
كاتب وباحث علمي وسياسي إستراتيجي مِحوري دولي