أعلن، اليوم الجمعة 25/06/2021، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن باريس وواشنطن “ستتحركان معا للضغط” على المسؤولين عن الأزمة التي يغرق فيها لبنان منذ أشهر.
وقال لودريان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في باريس: “نلاحظ معا المأساة التي يمكن أن تحصل في حال تفتت هذا البلد أو زال”، وأضاف “قررنا أن نتحرك معا للضغط على المسؤولين. نحن نعرف من هم”.
وأشار لودريان إلى أنه وبلينكن لديهما “التقييم نفسه للوضع” بشأن “الانهيار المأسوي لهذا البلد”، منتقدا القادة السياسيين اللبنانيين و”عجزهم عن مواجهة أدنى تحدٍ أو الشروع بأدنى عمل لإنهاض البلد”.
من جهته قال بلينكن إن فرنسا حليف قديم للولايات المتحدة، وأكد على ضرورة إحياء العلاقات بين البلدين لمواجهة التحديات الجديدة.
وأضاف بلينكن أن بلاده تعمل مع فرنسا للدفاع عن القيم الديمقراطية وتابع: “نحن شركاء أساسيون على المستوى الإقليمي والعالمي”.
وأشار بلينكن إلى أن واشنطن تدعم قيام دولة حرة مستقلة في ليبيا، كما أكد على استعداد واشنطن لتقديم المساعدة للبنان لتحقيق التغيير وأكد أن لبنان “بحاجة إلى قيادة حقيقية في بيروت”.
وحذر بلينكن من أن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي الإيراني ستكون “صعبة جداً” في حال طال أمد المفاوضات. وصرح أنه لا يمكن تحديد تاريخا لإنهاء المفاوضات، مضيفا: “هناك اختلافات جدية لا تزال قائمة مع إيران”. كما أكد أن حصول إيران على أسلحة نووية يعني أنها ستشكل خطرا على المنطقة.
وأكد بلينكن على استمرار دعم بلاده للدولة في أفغانستان واستمرار التواجد الدبلوماسي هناك. وقال: “نشهد ارتفاعا في عدد الهجمات في أفغانستان ولو لم نبدأ بعملية الانسحاب لشهدنا تصاعدا للعنف”.