خصم قوي خير من حليف ضعيف

الدكتور نزيه منصور
0

من لم يتعلم من تجاربه، يُستحال عليه التعلم من الآخرين….!

أثبتت التجارب التاريخية، سواء على مستوى أفراد أو أشخاص معنويين، أو جماعات، أن الحليف الضعيف الفاسد يشكل عبئاً ثقيلاً  يأخذ من رصيدك، وعند أول مفرق يكوّع ويذهب في إتجاه  آخر….!

أما الخصم القوي يجعلك تشد العصب، وتتحضر لأقصى الدرجات، وتستطيع أن تواجهه وتعقد معه تسويات أو مصالحة، وتتفاوض معه، وبالتالي فهو أقل  خسارة من مجرّب وفاسد ومتهم…!

وأمام الخيار بين نواف سلام  ونجيب ميقاتي، في حال خلت الساحة من منافس لهما، أدعو إلى اختيار الأكثر وضوحاً، وأقل  فساداً، فحتى لو كان أميركياً، أواجهه حيث يخطئ، وأعارضه بكل جرأة، كما أؤيده حيث يصيب.

وعليه، فهو خير من أن أسير خلف شخص لا لون ولا طعم له، يتسلق وينتهز الفرص…!

وفي الختام،  لا لنجيب ميقاتي لا من قريب أو بعيد، مع إختيار  شخص آخر من خارج نادي الرؤساء..!
حتى لو كان نواف سلام…!

سيكون أقل كلفة من نجيب ميقاتي…!

تُرى هل يتوّج الإثنين ميقاتي رئيساً مكلفاً؟!

د. نزيه منصور

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.