نصر الله: نرفض التدويل والثلث + 1 ولا بأس بحكومة من عشرين وزيراً

الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله
0

أكد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله على أنه لا يعتقد انّ أحداً لا يريد تشكيل الحكومة، والكل يريد التشكيل ومصلحة الجميع أن يحصل هذا الأمر ولا يجوز إنتظار الخارج، قائلاً: “الضغوط قد تدفع البعض الى مزيد من التمسك بمواقفه” واعتبر أن التصعيد الاعلامي لا يفيد ووضع الزيت على النار لا يفيد والسقوف العالية العلنية تعقّد الموضوع”.

وسأل: “لماذا إصرار الرئيس المكلف على وزارة الداخلية؟، ونتفهم موقفه من الثلث المعطل ولكن ما لا نتفهمه إصراره على 18 وزيراً وأكد أنه “من غير المنصف تحميل مسؤولية عدم التأليف لرئيس الجمهورية ميشال عون ونتفهم مطالب بعض الجهات بحقائب معينة ووجود قلق من حصول حزب واحد على ثلث معطل”.

وتناول نصر الله التفاهم المعقود بين الحزب وبين “التيار الوطني الحر” وأكد على متانته، لكنه سجل انتقاده للتقرير الأخير للتيار الذي ورد فيه أن التفاهم فشل في بناء الدولة وقال: مثل هذا الكلام يناقش في الجلسات وليس عبر وسائل الإعلام.

وشدد، في ذكرى “القادة الشهداء”، أن “الكلام عن قرار دولي تحت الفصل السابع مرفوض، ومستغرب وهو دعوة إلى الحرب وإحتلال لبنان من قوات أجنبية، ولا نقبل من أحد الحديث عن قرار فصل سابع مهما كان السبب ولا يمكن المجاملة في ذلك”.

وقال: “الحديث عن التدويل ايضاً من خلال أخذ الملف اللبناني إلى الأمم المتحدة يضر بلبنان وسيادته ويعقد الأمور فيه, والتدويل قد يكون غطاء لاحتلال جديد والدول التي يدعونها للتدويل لن تقدم مصحلة لبنان أولاً لأن لديهم مصلحة اسرائيل أولاً ونحن نرفض أي شكل من أشكال التدويل ونراه خطراً على مستقبل لبنان”.

أضاف: “الاستعانة بصديق لحل الأزمة اللبنانية لا مشكل فيه، وهو ما يحصل اليوم، لكن الأساس يبقى بالرهان على اللبنانيين ونحن نشعر بأن فرض فكرة التدويل هي لاستقواء بعض اللبنانيين على بعضهم الاخر”.

ولفت نصر الله، في ذكرى القدة الشهداء، إلى أن “الشتائم والإهانات تعبّر عن المضمون الأخلاقي والنفسي لأصحابها وكل إناء ينضح بما فيه كما تعبّر عن ضعف وعجز”، قائلاً لـ”الجوقة إن هذا لا يؤثر فينا وأدعو جمهور المقاومة الى عدم المقابلة بالمثل”. واعتبر أن “كل متهم بريء حتى تثبت إدانته وفق الشرائع والقوانين، إلا في لبنان هناك جماعة عندما تصل القصة الى حزب الله تقول “حزب الله متهم ومدان حتى تثبت براءته”.

وأضاف: “هناك من يقول “أي حادثة تقع في منطقة نفوذ حزب الله فهو مسؤول أو مدان حتى يكشف العكس او ينكشف العكس” وأنا أقول ان هذه القاعدة خاطئة” وسأل: “هل تقبلون تطبيقها على كل الحوادث في لبنان؟”.

وأشار إلى أن “التحقيق في انفجار المرفأ انتهى والآن من واجب القضاء إعلان نتيجة التحقيق” وتابع: “قيل لنا انّه قد تبلغ قيمة التأمينات التي يجب أن تدفع لعوائل شهداء انفجار مرفأ بيروت والمتضررين ما يقارب المليار و200 مليون دولار وهذا الموضوع حيويّ لمدينة بيروت ومع ذلك الجميع ينتظر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.