مستغرباً “الميوعة” وردات الفعل حيال طرح البطريرك “الحياد والتدويل”

مخزومي بعد زيارته الراعي في بكركي مؤيداً مواقفه يسأل: أليست المبادرة الفرنسية تدويلا؟

البطريرك بشارة الراعي مستقبلاً النائب فؤاد مخزومي
0

إستغرب رئيس “حزب الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي ردات الفعل على طرح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حياد لبنان، قائلاً: “كل المشاكل اللبنانية كان يتم حلها برعاية دولية وهذا ما شهدناه في الأعوام 1840 و1860 و1918 و1920 و1936 و1943 و1958 و1969 و1976 وبين السنوات الممتدة من 2004 إلى 2008، والسبب في ذلك يعود إلى أن الطبقة السياسية لم تبد استعدادا للعمل لمصلحة لبنان”.

وسأل: “أليست المبادرة الفرنسية تدويلا، وماذا عن التحرك الأوروبي والعالمي إثر تفجير مرفأ بيروت، وقبل هذا وذاك سيدر وباريس 1 و2 و3؟ فلماذا هذه الحملة اليوم على التدويل؟”.

وفيما أكد على ضرورة تطبيق إتفاق الطائف دعا إلى “تأليف حكومة مستقلين من رأسها إلى وزرائها”.

البطريرك بشارة الراعي مستقبلاً النائب فؤاد مخزومي

إستقبل، اليوم الخميس 04/03/2021، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي، رئيس “حزب الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي في الصرح البطريركي بكركي.

وعقب اللقاء قال مخزومي: “إن مواقف غبطته مشرفة وواضحة وصريحة ونحن نقف إلى جانبه ونؤيده”، مستغرباً “الميوعة” التي تعتري بعض المواقف السياسية”، لافتاً أن “البطريرك طرح موضوعي الحياد والتدويل”.

وأشار إلى أن “لا مشكلة لدينا في الحياد الإيجابي ولا سيما أن لبنان عضو في جامعة الدول العربية وحياده لا يعني التطبيع مع إسرائيل أو التخلي عن القضية الفلسطينية وأي كلام من هذا النوع لم يصدر عن البطريرك”.

في موضوع التدويل قال: “إننا نستغرب ردات الفعل على هذا الطرح. كل المشاكل اللبنانية كان يتم حلها برعاية دولية وهذا ما شهدناه في الأعوام 1840 و1860 و1918 و1920 و1936 و1943 و1958 و1969 و1976 وبين السنوات الممتدة من 2004 إلى 2008، والسبب في ذلك يعود إلى أن الطبقة السياسية لم تبد استعدادا للعمل لمصلحة لبنان” وسأل: “أليست المبادرة الفرنسية تدويلا، وماذا عن التحرك الأوروبي والعالمي إثر تفجير مرفأ بيروت، وقبل هذا وذاك سيدر وباريس 1 و2 و3؟ فلماذا هذه الحملة اليوم على التدويل؟”.

وتابع: “كل 15 إلى 20 سنة تستقوي شريحة من اللبنانيين بقوة السلاح والعلاقات الدولية على سواها من الفئات لفرض سلطتها على لبنان. هذا البلد لا يمكن أن يحكم بهذه الطريقة ويجب أن نتعايش مع بعضنا مع المحافظة على حقوق الجميع”.

بالنسبة لاتفاق الطائف أكد مخزومي على “ضرورة تطبيقه”، لافتاً إلى أنه “كان يطبق بشكل انتقائي من بعض السياسيين بما يخدم مصالحهم”، مجدداً إصراره على تأليف حكومة” ورفض أن “يكون أعضاؤها من منظومة الفساد التي تسببت في خراب البلد ووصول الدولار إلى 10 آلاف ليرة لبنانية، وتأزم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والصحية”.

وطالب مخزومي بتأليف “حكومة مستقلين من رأسها إلى وزرائها، حكومة من شأنها استعادة ثقة الشعب والمجتمع الدولي والمغترب الذي لطالما كان أول الداعمين للبلد واقتصاده”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.