إحتفلت، اليوم الأحد 28/03/2021، الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بعيد الشعانين في مختلف الأديار والكنائس، في ظل غياب الزياحات للسنة الثانية على التوالي واقتصر القدّاس على مشاركة المؤمنين بنسبة 30 في المئة من القدرة الاستيعابية للكنائس مع التقيد بإلإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا” فيما تابع عدد كبير من المؤمنين الاحتفالات عبر شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي.
في بيروت رئس راعي الأبرشية المارونية المطران بولس عبد الساتر قداس الشعانين من كاتدرائية مار جرجس المارونية بمشاركة الخوري جاد شلوق وحضور عدد من المؤمنين.
وبعد الانجيل المقدس ألقى المطران عبد الساتر عظة جاء فيها:
“لماذا نحزن على الحجر المهدم والأبواب المشلعة فيما نحن جماعة مسيحية واحدة مجتمعة بالمحبة بيسوع المسيح مخلصنا ومعه؟ فما حصل من دمار جعلنا نتذكر أن الأساس في إيماننا المسيحي ليس في القشور بل في يسوع المخلص وحده”.
أضاف: “علينا أن نتذكر أننا كمسيحيين لا نتبع إلا يسوع المسيح وحده بعيداً عن المال والسلطة والمناصب، وأن علينا أن نتوحد مع بعضنا بعيداً عن طموحاتنا الشخصية وغاياتنا المادية وأمورنا الدنيوية التي نكرس حياتنا من أجل تأمينها، عندها فقط نكون أقوياء لأن لا يأس يغلبنا ولا حزن يميتنا ولا موت ينهينا ولا سلطة على هذه الأرض تقتلعنا منها”.
كذلك احتفل المتن بأحد الشعانين، كما رئس راعي أبرشية بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج بقعوني القداس الالهي في المطرانية، في حضور ومشاركة المطران كيرللس سليم بسترس وعاونه في القداس النائب العام الارشمندريت كميل ملحم والنائب القضائي الاب اندره فرح وخدمته جوقة الكنيسة بقيادة روبير رومية وايلي اسعد، بحضور عدد قليل من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس القى المطران بقعوني عظة قال فيها: “في هذا الجو المليء بالسلبية وبالكلمات السلبية وسط اليأس والاحباط والقلق، نحتفل بأحد الشعانين ونسمع كلاما من نوع آخر. لن أوجه كلامي لمن تسبب بوصولنا كلبنانيين وكمواطنين الى هذا الدرك الخطير، لان في ذلك إساءة الى هذا اليوم المبارك ولكم ومضيعة للوقت. أريد أن أتوقف عند الكلمات الايجابية التي نقولها اليوم: “هوشعنا لابن داود ومبارك الاتي باسم الرب”. ابن داود هو لقب المسيح المنتظر المخلص، ومن هنا نعلن إيماننا بأننا مخلصون ولسنا متروكين بل لدينا اله حي في وسطنا”.
أضاف: “المسؤولون لدينا أصيبوا بالصمم منذ وقت طويل، أما الله فليس أصما، الهنا يسمع ويصغي لصلاتنا وهذا يمنحنا الاطمئنان وهذا إيماننا، سننزع من قلوبنا كل الالهة المال والسياسة والسلطة والجاه والمظاهر، علينا أن نرتقي الى مستوى الايمان ونتحدث مع بعضنا البعض ونلاقي الاخرين ونقول: “لا تخافوا ولا تنتظروا الخلاص لا من الشرق ولا من الغرب، الخلاص هو من يسوع، وكل انسان يتقي الله ويؤمن بالمسيح، عليه أن يخضع وينصاع الى تعليم المسيح ساعتئذ تستقر نفسه. نحن سنفرح اليوم وسنلاقي يسوع في آلامه لأن الهنا حي وقام والهنا الذي أقام لعازار واكد القيامة العامة هو في وسطنا، لذلك لن نخاف”.
واحتفل رئيس الكنيسة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي بقداس عيد الشعانين في كاتدرائية الملاك رافائيل الكلدانية في بعبدا – برازيليا، عاونه فيه النائب الأسقفي العام المونسينيور رافائيل طرابلسي، الأب جوزف رفول والشماس جوزف ايشو. وخدمت الليتورجية جوقة الرعية. واقتصر الحضور على عدد محدود من المؤمنين تماشيا مع الإرشادات الصحية المفروضة بسبب وباء كورونا.
وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى قصارجي عظة جاء فيها: “جئنا اليوم، نحن أيضا في أحد الشعانين، كي نرافق يسوع على طرقات أورشليم. جئنا حاملين معنا كباراً وصغاراً الأمل والرجاء، لأن يسوع الذي دخل أورشليم كملك سوف يبقى اليوم وإلى الأبد الملك الوحيد على قلوبنا وحياتنا.
“هوشعنا مبارك الآتي باسم الرب”! هكذا هتف شعب أورشليم المنتظر الخلاص من عبودية الرومان، جاء يستقبل يسوع المخلص!”.
وتابع: “كثيرون اليوم تركوا يسوع وتخلوا عنه تركوه في آلامه وصلبوه، تركوه وصرخوا: “اصلبه اصلبه”. لكن يسوع يمشي كل يوم معنا على دروب حياتنا ونحن للأسف أحيانا كثيرة نتخلى عنه مثل شعب أورشليم لماذا؟ لأن المسيحية التي يريدها والكلام الذي يقوله لنا ليس على قياسنا ولا يناسبنا. تخلينا عنه لأنه متطلب ومتسلط ولأن مملكته ليست من هذا العالم الذي يتبدل ويتلون كل يوم وكل لحظة”.
وتابع : “نحن تخلينا عن يسوع في حياتنا لأنه حرّم علينا الكذب والرياء وقال لنا “أحبوا بعضكم بعضا”. نحن تخلينا عن يسوع لأنه قلب مفاهيمنا وطرد من نفوسنا عقلية التجارة والبيع والشراء. وقال لنا: بيت أبي بيت صلاة وأنتم جعلتموه مغارة لصوص”! على حساب القيم الإنسانية المقدسة لعن يسوع التينة اليابسة، ومدح الأرملة الفقيرة التي وضعت الدرهم في خزانة الكنيسة. يسوع صب غضبه على ناس “تتشح بحلل بيضاء بعبايات وتحتها قبور مكلسة”. الرب لا يريد منا اليوم التصفيق والزغاريد، يريد منا أن نكفر بذاتنا، أن نموت عن إنساننا العتيق ونولد من جديد.
أين نحن اليوم من كلام يسوع هذا؟ هل لدينا القدرة والجرأة أن نغير شيئا في حياتنا؟ سؤال صعب!
للأسف ما أشبه البارحة باليوم، مسكين شعبنا، يهلل بزغاريد، ليس ليسوع بل صوته لزعيمه الذي يبيع ويشتري على حساب كرامة الناس. اليوم عين يسوع وقلبه على لبنان على شعبه الجائع الذي يفتش عن خبز أو علبة حليب! يسوع يقول لنا ” تريدون خلاص لبنان اتبعوني واكفروا بذاتكم واحملوا صليبكم وسيروا معي!”.
شعب لبنان يمشي اليوم على درب الجلجلة مع يسوع، في قهر وألم وعذاب. بعد الجمعة العظيمة هناك نور سوف يطل، نور الحق نور القيامة نور الحرية نور السلام”.
واضاف: “يسوع لا يريد الهتاف والتصفيق، يريد شيئا آخر، يريد منا أن نصرخ في وجه الظالم ونطرد تجار الهيكل ونعيد إلى لبنان نقاوته وعزته وكرامته.
نعم، ما معنى الشعانين ولبنان ما زال تحت الركام؟ ما معنى بسمات أطفالنا الصغار وعيونهم مليئة بالدموع والحزن؟ ما معنى الشعانين إذا كان حكامنا قد سدوا آذانهم وأغلقوا قلوبهم وأماتوا ضميرهم عن صوت البؤس؟ لبنان أصبح اليوم مسلخا، أصبح بلدا متسخا، الجميع “يحكي” ويتكلم عن النقاوة والطهارة وينادي بالعفة ونظافة الكف الجميع “يحكي ويحكي” … “ليس من حب أعظم من أن يبذل الإنسان حياته من أجل من يحب !”
وختم قصارجي: “أتحبون لبنان؟ أتحبون شعب لبنان؟ أتحبون أطفال لبنان؟ يسوع يقول لكم اليوم ضحوا في سبيل وطنكم في سبيل من تحبونه وأعيدوا إلى لبنان كرامته لأن التاريخ لن يرحم!
يكفينا ألما ووجعا، لبنان مجروح تعالوا جميعا، مع بعضنا ننهض بشعبنا ونرسم البسمة من جديد على وجوه أطفالنا”.
ففي البترون، رئس راعي الأبرشية المارونية المطران منير خير الله قداس الشعانين في كاتدرائية مار اسطفان، عاونه فيه خادما الرعية الخوري بيار صعب والخوري فرانسوا حرب والشماس جوني طنوس، في حضور عدد من أبناء الرعية.
وبعد الإنجيل المقدس، ألقى عظة بعنوان “صراخات الناس ترعبهم وأصواتهم تهز ضمائرهم”، قال فيها: “في مثل هذا اليوم، أحد الشعانين، منذ أكثر من ألفي سنة، دخل يسوع أورشليم، فسمع الجمع الكثير الذين أتوا إلى العيد أن يسوع قادم إلى أورشليم. فحملوا سعف النخل وخرجوا لاستقباله، وأخذ جماعة التلاميذ، وقد استولى عليهم الفرح، يسبحون الله بأعلى أصواتهم، وهم يهتفون: هوشعنا! مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل! (يوحنا 12/12-13). وكان بعض الكتبة والفريسيين بين الشعب، فقالوا ليسوع: يا معلم انتهر تلاميذك ليسكتوا (لوقا 19/28)، تماما كما انتهروا أعمى أريحا ليسكت، فراح يزداد صراخا: يا ابن داود ارحمني!(مرقس 10/48). فأجاب يسوع: لو سكت هؤلاء لهتفت الحجارة! (لوقا 19/48). صراخات الناس ترعبهم وأصواتهم تهز ضمائرهم! وما أشبه اليوم بالأمس”.
أضاف: “في أحد الشعانين سنة 2021، نستقبلك بالمجد والفرح والرجاء أيها الرب يسوع ملك المحبة والسلام. ولكن في فرحتنا غصة ولم يعد عندنا حناجر تصرخ لك هوشعنا، ويا ابن داود ارحمنا. لكنك تسمع صراخاتنا وأنين أوجاعنا وترى أننا خذلنا مرات ومرات، وتقول لنا مع أبينا البطريرك الراعي: لا تسكتوا! طالبوا بحقوقكم في العيش الحر الكريم. طالبوا بدولة عادلة تحميكم وتنصفكم وتطبق القانون على الكبير والصغير. لا تسكتوا، بل تابعوا الصراخ إلى أن يسمع المسؤولون، فتهتز ضمائرهم، فيعودون إلى ربهم تائبين ويستغفرون من شعبهم ومن الله الذي ينتظرهم ليعاملهم برحمته اللامتناهية ويساعدهم لكي يعوضوا على الشعب ما ظلموه به ويردونه أربعة أضعاف، كما فعل زكا العشار بعد لقاء يسوع (لوقا 19/8-10). فيعملون معا على إعادة بناء دولة القانون لمجتمع تعددي، ويلتقون بقلوب صافية عند إرادة سيد بكركي، فالبطريرك لا مصلحة له سوى إنقاذ لبنان وجمع أبنائه، جميع أبنائه، مسؤولين ومواطنين، فيراهم واحدا تحت راية الوطن الواحد لبنان الرسالة”.
وتابع: “أيها الرب يسوع، أتخيلك تقول في شعانينك لمن يحاول إسكاتنا من المسؤولين بوسائل شتى، ومنها الظلم والتهميش والترهيب والتجويع: لو سكت هؤلاء لهتفت الحجارة! وهتفت كل حبة تراب من أرضنا المقدسة ارتوت من دم الشهداء ومن صلاة وعرق النساك والقديسين. تقول لهم: ألا ترون أن شعبكم يجوع ويظلم ودولتكم تنهار؟ الويل لكم، أنتم الذين تسكتون شعبكم بعد أن سلبتموه حقوقه ونهبتم أمواله، وجوعتموه، وتركتموه متسولا على أبواب الأمم بين حي وميت يشقى من أجل الخبز والكرامة. الويل لكم أنتم الذين حملتم شعبكم أحمالا ثقيلة يرزح تحت وزرها وأنتم ما أردتم أن تمسوها بإحدى أصابعكم. (لوقا 11/46). ألا ترون أنكم صرتم منبوذين ومحتقرين من شعبكم، فأصبحتم مثل القبور المخفية والناس يمشون عليها ولا يعلمون؟ (لوقا 11/44). أم أنكم أعميتم عيونكم لئلا تروا وصممتم آذانكم كي لا تسمعوا؟ لن يسكت أبناء شعبكم بعد اليوم، لأنهم تحرروا بالمسيح الذي مات وقام ليحررهم من عبودية الخطيئة والموت. وأصبحوا أحرارا. فلم يعد باستطاعتكم شراءهم وشراء أصواتهم ! فالحرية كانت ولا تزال أغلى ما عندهم!”
وقال: “في استقبالنا لك هذه السنة، أيها الملك يسوع، تحت تأثير وباء كورونا والأزمات والمآسي المتراكمة، نحمل مع أغصان النخل والزيتون همومنا وآلامنا وآمالنا بعودة الدولة والأمن والازدهار، آمالا ما زلنا نعقدها، لا على المسؤولين عندنا بعد استحالة اتفاقهم على إنقاذ الدولة من السقوط والشعب من الهلاك جوعا وتشريدا، بل على عواصم القرار والأمم المتحدة. لكننا لن ننسى أن شعانين المجد الحقيقي لا بد من أن تعبر مع يسوع بحمل الصليب في مسيرة الجلجلة والآلام والموت لكي تصل إلى القيامة والخلاص والحياة الجديدة”.
وفي طرابلس، رئس راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف قداس الشعانين في كنيسة مار مارون، بحضور مجموعة من المؤمنين، في ظل التقيد التام بالإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا.
بعد تلاوة الإنجيل المقدس، أمل سويف في عظة أن “يستقبل لبنان الحبيب السلام قريبا، على غرار استقبال اورشليم للسيد المسيح”.
وقال: “في يوم الشعانين نحمل أغصان الزيتون وهي رمز النبوءة والسلام والروح القدس، نرفعها مع هتافات رجاء وفرح روحي غاب عنا، ولكن نعيشه في داخلنا، رغم ما يمر به الوطن الحبيب وما نعيشه من مرارة وأسى ومعاناة إنسانية جراء الوباء والمحنة الاقتصادية والاجتماعية. فمن حقنا أن ننعم بالطمأنينة والاستقرار، وفي قلب الأزمة لا ننسى أننا أبناء الرجاء”.
وتوجه إلى المسؤولين: “المسؤولية أمانة وعطية من الله، ومسؤوليتكم من الشعب ولخير الشعب، لا يجوز أن تتحول هذه المسؤولية الى تسلط واستغلال لأجل الخير الشخصي والمحدود النابع من أنانية وحسابات ضيقة. وأمام هذا الواقع المرير، فلنتنبه لئلا نجرب في خطر هجرة الأرض والوطن، فالشباب الذي غادر بحثا عن فرصة عمل وعيش لائق، عليه ألا يكره الوطن ويترك الأرض، عندئذ تكون الكارثة أعظم من المحنة التي نواجهها اليوم. أدعوكم أيها الشباب إلى ان تجددوا إيمانكم بالله وانتماءكم للوطن الحبيب لبنان. فأنتم غده القريب، معكم يواصل لبنان رسالته الحضارية في اختبار العيش الواحد وموقعه الروحي العالمي. نعم، معكم سنرى لبنان الرسالة، لبنان الحوار، لبنان المواطنة، لبنان أغصان زيتون الرجاء يحملها مواطنات ومواطنون مسؤولون ينشدون السلام والغفران ويعملون لصون الحرية والكرامة الإنسانية، فالمواطن الأمين هو الذي يصنع الوطن”.
بدورها احتفلت محافظة عكار بعيد الشعانين، فأقيمت القداديس وسط تدابير صحية وقائية وفق الارشادات والقرارات المتخذة رسميا وكنسيا للحد من تفشي وباء “كورونا” وألقى الكهنة عظات ركزت على معاني الفرح باستقبال الآتي باسم بالرب، متطلعين لأن تحمل الايام والأعياد المقبلة الخير والسلام والطمأنينة لشعب لبنان والعالم ويزول الوباء.
وتميزت بلدة بقرزلا بإحياء عيد الشعانين بقداس احتفالي، أقيم تحت أشجار السنديان الدهرية المعمرة في الباحة الخارجية لكنيسة مزار القديسة مورا الاثري، رئسه الأب نعمة الله حديد.
وللمناسبة، رئس راعي أبرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار القداس في كاتدرائية مار الياس الحي، عاونه فيه النائب العام المونسنيور مارون كيوان والخوري رالف شمعون والشدياق عبدالله بو عيد.
بدوره، أسف راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد في كلمة الى المؤمنين ورعايا الأبرشية لأن “تكون المناسبة هذه السنة حزينة لعدم تمكن الاطفال من الاحتفال بها”.
في صور، عمّت الاحتفالات كنائس المدينة ورفعت أغصان الزيتون وسعف النخيل والأطفال على الأكف احتفاء بالمناسبة وفي كنيسة سيدة البحار المارونية رئس مطران صور للموارنة شربل عبد الله القداس الاحتفالي، عاونه فيه المطران شكر الله نبيل الحاج،
كذلك شهدت كاتدرائية الروم الملكيين الكاثوليك قداساً رئسه المطران ايلي حداد القداس الاحتفالي، عاونه فيه عدد من الآباء.
وفي النبطية، رئس الاب سليم نموروالقداس بكنيسة دير مار انطونيوس في النبطية الفوقا وشدد على حاجة اللبنانيين الى التجدد في هذا العيد وحمل أغصان الزيتون.
وفي كنيسة النبطية، رئس خوري الرعية الأب كامل إيليا قداس العيد، ودعا في عظته إلى المحبة.
وفي كنيسة الكفور، رئس خوري الرعية الأب يوسف سمعان قداس العيد، دعا فيه الى نهضة لبنانية حقيقية.
كذلك أقيم القداس في كفروة وصربا وجرجوع واحتفل البقاع الشمالي بعيد الشعانين.