سأل وزير الخارجية والمغتربين الأسبق عدنان منصور في تصريح له: هل يعقل أن نتحدث ونحلل ونقيم كل يوم ما ٱل اليه موضوع تشكيل الحكومة؟!
وتابع: أي حكومة؟! كم يفصل الحكومة المنتظرة عن الإنتخابات النيابية القادمة! وهل يتصور عاقل أن حكومة “الإنقاذ العتيدة” التي ستضم افرازات الطبقة السياسية ستحقق الإنجازات الباخرة التي يتطلع أيها الشعب خلال سنة، وهي الطبقة التي حكمت على مدار عقود، وسببت للوطن والشعب ما سببته من كوارث اقتصادية ومالية وإفقار وإذلال!!.
أضاف: لا تعولوا على اي حكومة قبل الخروج من النظام الطائفي القبيح، وقانون الإنتخابات الرجعي،
ومن ثم تغيير الوجوه والأداء والسلوك. طالما أن أرباب الطبقة الحاكمة يتعاطون مع مصائب البلد وكوارثه بلا مبالاة ، ويمارسون الترف السياسي من على كوكب ٱخر، فهم ليسوا على عجلة من تشكيل حكومة، او القيام باصلاحات عاجلة، او التحسس بٱلام المواطنين ومطالبهم الحيوية، طالما انهم على يقين ،_ وهذه حقيقة_ ان المواطن وهو يواجههم ويتصدر لهم ،يكتفي بردود لسانه. ما يجعلهم يتمادون في فجورهم، واستبدادهم.
