“المؤتمر الشعبي اللبناني”: ليدفع الحريري وميقاتي والسنيورة المال المطلوب للمحكمة الدولية اذا كانوا يريدون استمرارها

المؤتمر الشعبي اللبناني
0

دعا “المؤتمر الشعبي اللبناني” الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري والرئيسين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة لدفع المبلغ السنوي المتوجب للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان من مالهم الخاص إذا ارادوا إستمرارها.

وأفاد بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي: “في ظل أزمة إقتصادية ومعيشية وإجتماعية طاحنة يعيشها اللبنانيون، وفي ظل الإنقطاع الشبه التام للكهرباء، وإصطفاف المواطنين أمام محطات البزين وغلاء الأسعار وإنقطاع الدواء، فوجيء الرآي العام بتصريحات وقحة ومدانة من نادي رؤساء الحكومات يطالب بها الدولة اللبنانية بتسديد حصة لبنان من التكاليف السنوية للمحكمة الدولية”.

وقال: “إن أعضاء نادي رؤساء الحكومات السابقين هم المسؤولين الاول في الطبقة السياسية عن الكارثة التي حلت بلبنان، وعلى عاتقهم تقع المسؤولية المباشرة مع بقية الطبقة عن اختراع صيغة حكم مضادة لاتفاق الطائف والدستور، مما ادى لالغاء استقلالية السلطة القضائية والحاقها بالسلطة التنفيذية فإستشرى الفساد الشامل وانعدمت الرقابة والمحاسبة حتى اصبح الفساد عقيدة سياسية فئوية عند معظم اعضاء الطبقة السياسية بديلا من الدين و الولاء الوطني والتزام مصالح الشعب وحقوقه”.

واعتبر: “ان الشهيد رفيق الحريري هو شهيد لبنان لكن ما جرى في المحكمة الدولية من فضائح وشهود زور ونتائج لا تذكر كلف الخزينة اللبنانية المتهاوية نحو مليار دولار، والان يريد نادي رؤساء الحكومات ومن على شاكلتهم دفع المزيد المال من من دماء وعرق اللبنانيين الذي يختنقون من جرائم السلطويين الذين يمارسون حرب التجويع على الشعب كله”.

أضاف: “نقول للرئيس الفاضل حسان دياب وهو رجل نزيه بعيد عن الفساد لا تسمع لنادي رؤساء الحكومات ولا تنضم لهم، فهم لا يعبرون إلا عن انفسهم وبعضهم في حالة صراع مع عائلاتهم على الاموال والارث والتنافس السياسي لصالح كل واحد من أطراف العائلة الواحدة. إن السيد الحريري مطالب بدفع حقوق من اهدر حقوقهم من موظفي شركاته البائسين الذين صاروا معدمين قبل أن يطالب الشعب اللبناني عبر الحكومة تسديد أموال المحكمة الدولية، وليوضح كل عضو في نادي رؤساء الحكومة من اين له ما يمتلك من عقارات وشركات وبنوك واموال في الداخل والخارج”.

وتابع: “ان الطائفة الاسلامية السنية متبرئة من هؤلاء والمفتي يجب عليه ان يعترف بمعظم اطراف الطائفة السنية بعد ان انقلب على نهج دار الفتوى الذي اسس قواعده الشهيد حسن خالد وان عشرة مفتيين مثله لا يغطون انحرافات نادي رؤساء الحكومات”.

واختتم البيان: “نقول لهم اقفلوا ابواب بيوتكم على انفسكم او سافروا او ليكن عندكم بعض الجراة وقدموا انفسكم الى قضاة احرار”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.