نصر الله: نريد أن ينجح كل الحلفاء معنا في الانتخابات النيابية اللبنانية

الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله
0

قال الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في لقاء داخلي لكوادر الحزب، إستغرق ساعتين ونصف ساعة تقريباً، إن “معركتنا في الانتخابات المقبلة هي معركة حلفائنا… وسنعمل لمرشحي حلفائنا كما نعمل لمرشحينا”.

وتحدث نصر الله عن “الأسباب الموجبة لدخولنا الانتخابات النيابية عام 1992 وفي الحكومة عام 2005، وهي دائماً حماية المقاومة”.

وفيما لفت إلى أن “التجربة علّمتنا أنه لا يمكن أن نغيب عن أي حكومة في لبنان”، أشار أنه أثناء عدوان تموز 2006 “وبسبب الحقد والطعن السياسي والنكد في الحكومة كنا على حافة أن نقوم بما يشبه ٧ أيار في ظل الحرب مع إسرائيل”، لذلك فإن “وجودنا في الحكومة والمجلس ضرورة لحماية المقاومة حتى ولو كنا في حكومة فيها خصوم ورئيس خصم، وحتى لو تعرّضنا لاتهامات بوجودنا مع فاسدين”.

وأكد أن “هدفنا أن نربح ويجب أن نربح لنكون موجودين في كل الاستحقاقات”، متابعاً: “خصمنا لم يقدم برنامجاً. الكلام فقط عن سلاح المقاومة والاحتلال الإيراني وهيمنة حزب الله على الدولة”.

أضاف: “هذه الانتخابات مفصلية ومن أهم وأخطر المعارك السياسية التي تحدد على ضوء نتائجها بقية المعارك»، مشيراً إلى أن البديل من الانتخابات هو عدم وجود مجلس نيابي” ولذلك “يجب شحذ الهمم وعدم الاستهتار واعتبار المعركة تحصيل حاصل، والبقاء حذرين حتى إعلان النتائج، والتعاطي بجدية مع الاستحقاق. هذه المعركة أساسية ككل المعارك التي خاضتها المقاومة”.

ودعا إلى ضرورة العمل على رفع نسبة التصويت ولو اقتضى الأمر زيارة الناس في المنازل وعدم الاكتفاء باللقاءات العامة، مستطرداً ان الهدف “ليس فوز مرشحي الحزب، بل بلوغ حواصل لتعزيز وضع حلفائنا في جبيل وكسروان والشوف وعاليه وفي كل الدوائر. نريد أن ينجح كل الحلفاء معنا لأن المعركة اليوم ليست ضد الحزب فقط، بل لأخذ حصص من الحلفاء، لذلك العمل يجب أن يكون للحلفاء كما نعمل لأنفسنا. علينا أن ننجح كل نوابنا وكل حلفائنا. وحتى لو كان هناك مرشح عليه نقاط هدفنا أن ننجحه”.

نصر الله لم يتطرق إلى اللوائح الانتخابية، مكتفياً بالإشارة إلى أنه في دائرة بيروت الثانية “حزب الله سيخوض المعركة مع أمل والتيار الوطني الحر فقط” وشدد: “أننا، حتى إشعار آخر، لم نعط وعداً لأيّ حليف بالصوت التفضيلي لأننا بذلك نقطع الطريق على بقية أعضاء اللائحة ونحن ليس لدينا كلام فوق الطاولة وآخر تحت الطاولة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.