“حزب القوات اللبنانية” يولم إفطاراً ريفي خطيبه: حضوركم في طرابلس تكرّس بعد الحريري

ريفي يتحدث خلال إفطار "القوات" في طرابلس
0

قال، أمس الخميس 14/04/2022، وزير العدل الأسبق اللواء أشرف ريفي، خلال إفطار أولمته “القوات اللبنانية”في طرابلس: “أن تقيم القوات اللبنانية إفطاراً في شهر رمضان المبارك في طرابلس، فهذا هو الأمر الطبيعي، فالجميع لطرابلس وطرابلس للجميع. فكل عام وأنتم بخير، وإن شاء الله سنُحيِي مناسباتنا الدينية والوطنية معاً، ويداً بيد من أجل لبنان”.

وتابع: “تاريخنا يتكلم عنا لقد آمنَّا بنهائية لبنان وعروبته وحضوره الفاعل في المجتمع الدولي، وأرادوه ولاية بائسة تستعملها إيران في مشروعها الظلامي. آمنّا بلبنان الحريات وثقافة الحياة والإنفتاح والتعدد والنموذج الحضاري الجاذب، أما ثقافتهم ففي خدمة الموت والإغتيال والترهيب والإستكبار، وآخر فذلكاتهم التوجه الى الشرق، أي الى أنظمة الإستبداد والى نموذج الإقتصاد الموجَّه الذي فشل، والى تقييد حرية الإنسان.

سنقولها صراحةً بصوت البطريرك الكبير مار نصر الله بطرس صفير الذي قال: نحن قومٌ نعشق الحرية ومن دون حرية لا يمكننا أن نعيش”.

وقال: “آمنّا بلبنان العيش الواحد الصادق بين جميع أبنائه، أما هم فخرجوا علينا بتحالف الأقليات برعاية الولي الفقيه. بئس حمايةٍ مزعومة يدَّعيها الوليُّ الفقيه. إنه يحتمي بالأقليات ولا يحميها. آمنّا بعروبة لبنان. عروبة حضارية بروابط أخوية تعزِّز كرامة الوطن وسيادته واقتصاده، وها هي روابط العروبة تستقبل مئات آلاف اللبنانيين معزَّزين مكرَّمين في أوطانهم الثانية. أما هم فعُقدتهم العروبة، وقِبلتهم طهران التي تسعى لتفكيك وتدمير العالم العربي”.

وقال: “إن حضور القوات اللبنانية في طرابلس، هو دليل على النهاية الفعلية للحرب الأهلية. هكذا ننظر الى هذا الحضور، الذي تكرّس بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري وشهداء ثورة الإستقلال. سنمنع بعد اليوم أي محاولة للعودة الى الماضي، وسنواجه حفّاري القبور، الذين يعملونَ في خدمة حلف الممانعة، للقول للبنانيين أن عيشهم المشترك مستحيل، وأن قدرهم أن يقتتلوا، كي يمسك قرارهم نظامٍ سوري من هنا، أو نظامٍ ملالي من هناك”.

وتابع: “أخاطب بالمباشر أهلي في طرابلس والشمال وبيروت وصيدا والإقليم والبقاع والجنوب، أهلي، اللبنانيون السُّنة وأقول لهم: رهان لبنان عليكم، ورهان أعداء لبنان أيضاً.

مشاركتكم الفاعلة والقوية في استحقاق 15 أيار والتصويت لمنع حزب إيران من إختراق ساحاتكم، هو الكفيل بحماية السُّنة وحماية لبنان. وكلي ثقة بأنكم على قدر المسؤولية، وبأن نداء الواجب الوطني أقوى من دعوات المقاطعة العقيمة، ومن السلبية والعبثية، فليكن صوتكم كما أنتم عالياً هادراً، ولمن يقولون عن حسن نية بأن الفراغ سيملأه حزب الله نقول: طائفة صامدة وقوية كالطائفة السنية لا تعترف بالفراغ، فهي تملأ الوطن، وتمتلئ به عزةَ وكرامة”.

واختتم: “هدفنا تطبيق القرارات الدولية 1559 و1701 وترسيم الحدود مع سوريا. صوتكم في 15 أيار صوتنا، كي نحمل الأمانة ونتحمل المسؤولية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.