اللبنانيون يقترعون لدورة نيابية جديدة

رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون يواكب الانتخابات النيابية في وزارة الخارجية والمغتربين
0

إنطلقت الانتخابات النيابية في لبنان هادئة ولم تخلُ، خلال نهار اليوم الأحد 15/05/2022، من بروز إشكالات تابعها وزير العدل هنري الخوري، والمفاجأة التي لم تكن بالحسبان ما كشفته كريمة رئيس الجمهورية ميشال عون رئيسة “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة” كلودين عون روكز عن اسم المرشح الذي اقترعت له في البترون، في موقفٍ لافت يؤكّد أنّها لم تنتخب لصالح صهرها النائب جبران باسيل.

وكتبت عون، على صفحتها على “فايسبوك”: اقتراعي اليوم يجسد صوتي. صوت امرأة لبنانية عونية تؤمن بالقيم التي تجسدها مدرسة العماد ميشال عون، لكن في الوقت عينه هو صوت امرأة عونية خاب أملها من نهج التيار الوطني الحر. اقترعت صباح اليوم للّون البرتقالي في البترون، وأعطيت صوتي التفضيلي للدكتور وليد حرب، الذي يمثل بنظري بديلاً جديداً مقترحاً من التيار. د. حرب هو مرشح مستقل، طبيب أخصائي عيون، نجح في بناء مستشفى حكومي في تنورين”.

وفي الحديث عن الاشكالات فقد لفت الوزير إلى تلقيه من بلدات وقرى عدة شكاوى عن عدم وصول ملاحق للوائح الشطب الى مراكز الإقتراع حتى تاريخه، وقد أجرى اتصالا بوزير الداخلية والبلديات بسام المولوي الذي وعده بمتابعة هذا الموضوع بالسرعة اللازمة.

وأعطى وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي تعليماته الى غرفة العمليات في وزارة الداخلية والبلديات لإبلاغ رؤساء الأقلام بضرورة منع دخول اي كان وراء العازل مع المقترع، والتقيد بالقانون والتعليمات والتعاميم الصادرة عن وزارة الداخلية.

وأهم الإشكالات الأمنية سجلت كان اعلان المكتب الاعلامي للنائب بيار بو عاصي، في بيان، بعد تداول وسائل الاعلام نبأ تعرضه لمحاولة دهس، أنه “اثناء اجتياز النائب بو عاصي ساحة ميدان حمانا سيرا على الاقدام، انطلقت سيارة مسرعة تحمل لوحة سورية باتجاهه، مما ادى الى اصابة ثلاثة من مرافقيه بجروح. وعندما تبين أن سائق السيارة من أبناء حمانا رفض النائب بو عاصي الادعاء الشخصي عليه”.

كما وأن دورية للجيش، في محافظة عكار لإطلاق نار أصدرت القيادة بياناً أفاد انه “بتاريخ 15 /5 /2022، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة ضهر نصار المواطن (ي.م) لإقدامه على إطلاق النار من سلاح حربي بإتجاه المركز العسكري في المنطقة ما أدى إلى إصابة عسكريَّين، وقد رد عناصر المركز على مطلق النار بالمثل ما أدى الى إصابته، وتم ضبط السلاح الحربي المستخدم مع ذخيرته. سلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص”.

هذا في حين أدى انقلاب ملالة تابعة للجيش بالقرب من مستشفى عبد الله الراسي الحكومي بحلبا الى إصابة 5 عسكريين بجروح نقلوا على إثرها الى احد مستشفيات المنطقة.

في دائرتي الجنوب الثانية والثالثة تمت الانتخابات في مناطق الثنائي الشيعي بغياب مندوبي المعارضة، وحضر مندبو “امل” و”حزب الله” حصرا.

إلى ذلك اوعز “حزب الله” الى عناصره بتخصيص جزء من اصوات انصاره في قضاء مرجعيون بالدائرة الثالثة  الى النائب اسعد حردان خشية عدم حصوله على نسبة من الاصوات لان اصوات حزبه القومي تقترع ضده بسبب الانقسام الحزبي.

النائب اسامة سعد تحدث عن  رشاوى وخروقات.

تصريح النائب سعد جاء بعد ادلائه بصوته.. وذلك يشكل مخالفة للصمت الانتخابي للمرشحين.

وتعرض المرشح الشيعي على لائحة “القوات” محمود عواد  للضرب وتكسير سيارته في بلدته علمات في منطقة جبيل.

إضافة لذلك حصل تكسير وتلف اوراق في قلم اقتراع في بعلبك.

في الموازاة سجل إشكال بين جماهير قواتية واخرى تابعة لحركة “أمل” و”حزب الله” أشعل الاجواء الانتخابية في زحلة ونتج عنه سقوط جرحى.

وأوردت “لادي” عبر حسابها على “تويتر” سلسلة أخطاء منها: عنصر أمني يتدخل في عملية الاقتراع في مزرعة سجد في الهرمل، طرد مندوبو إحدى اللوائح مندوبي أحد الأحزاب خارج مركز الاقتراع في الكنيسة في البقاع على إثر خلاف. سحب مراقبين “لادي” من الرمادية ومزرعة التوت بعد تعرضهم للتهديد من مندوبين تابعين لعناصر حزبية وناشدت لادي وزارة الداخلية التدخل لتسهيل عمل المراقبين والمراقبات وضمان سلامتهم وسلامة الجميع. فوضى كبيرة في بعض أقلام الاقتراع في المتن وتسليم أوراق اقتراع من دون إزالة الرقم التسلسلي.

وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن عناصر من القوى الأمنية أوقفت أحد المقترعين في مركز قلم مرجان في صيدا، بعدما اكتشف رئيس القلم عملية إدخال هاتفه الخلوي وتصوير اللائحة التي منحها صوته، ما يشكل مخالفة للاصول القانونية للعملية الانتخابية التي يحرم بموجبها احتساب صوته.

أما الإشكالات التي برزت فكانت انقطاع التيار الكهربائي في بعض مراكز الاقتراع في طرابلس
لا سيما في منطقة التل، وفي أحد مراكز النبطية بحث الناخبون عن الأقلام التي قترعوا فيها على ضوء الهاتف، كما انقطع التيار الكهربائي في بعضومراكز الاقتراع بعلبك.

وانتهى إشكال وقع، صباحاً، في قلم اقتراع ليسه عبد القادر، بيروت الثانية، بعد أن عالجه المعنيون.

‏وكان ان حصل تململ بعد وجود صناديق الاقتراع في الطابق الثالث والرابع فيما الطابقين الاول والثاني فارغين ومنع استعمال المصاعد وسط توافد كثيف وعدم ادخالهم على الوقت المحدد.

وشهدت انفاق المطار من بيروت في اتجاه خلدة زحمة سير خانقة للسيارات والباصات التي اتجهت الى بلداتها في جنوب لبنان، رافعة اعلاما ولافتات حزبية وأخرى تمثل التيارات ولوائح التغيير.

ولم تبدأ عملية الاقتراع  في بلدة مار بطرس يالمتن الشمالي، عند افتتاح صناديق الاقتراع، نتيجة نسيان رئيس القلم الختم والشمع الأحمر في وزارة الداخلية. وتمت معالجة الموضوع.

وتوقّفت العملية الانتخابية في أحد أقلام اقتراع بلدة حراجل، بعد وصول لوائح الاقتراع الخاصة بجبيل، بدل أن تكون تلك الخاصة بكسروان.

وكذلك توقفت عملية التصويت في مركز معهد بخعون الفني حيث يقترع الناخبون الاناث في البلدة، بعد اشكالات عدة حصلت فيه. وقد تدخلت قوة من الجيش لضبط الوضع، وما تزال العملية الانتخابية متوقفة.

كما ان الجيش أوقف العملية الانتخابية في قلمين في البلدة، حيث سادت اجواء من البلبلة والفوضى، وإتصل رئيس بلدية حراجل طوني زغيب بقائمقامية كسروان ووضعهم في الاجواء، فيما تسير العملية الانتخابية بشكل طبيعي في بقية الاقلام.

ولاحقاً أوضح زغيب أن القلمين 1 و2 للاناث، أوقفا بعدما نفدت لوائح الاقتراع وعددها 150 تم تأمينها صباحا، في حين أن هذين القلمين يضمان زهاء 500 ناخب، وبالتالي توقفت عملية الاقتراع حتى تأمين النسخ الإضافية المطلوبة.

وكذلك الأمر أن صناديق الاقتراع لم تفتح في قلم الغابات بقضاء جبيل، بسبب تأخر رئيس القلم عن الحضور، وحصل، أيضاً، أن بعض الاشكالات اللوجستية والادارية شهدها مركز الاقتراع في بلدة عنقون الزهراني، جنوب لبنان، غرفة رقم 3، لعدم وجود لوائح، وفي بلدة خرطوم سجل عدم وجود محاضر، في حين وجدت في كفربيت 24 لائحة فقط، وبقية اللوائح تابعة لصور.

وأفادت “لادي” عبر حسابها على “تويتر” عن وقف الانتخابات في قلم رقم 33 في الرام – بعلبك وتلف الأوراق من سجل 34 إلى 50 بسبب إشكال بين الناخبين.

أيضاً حصل إشكال بين مناصري “حزب الله” ومناصري المرشح محمود عواد في مزرعة السياد بجبيل.

بقاعاً تم طرد مندوبي لائحة “بناء الدولة” التي تضمّ النائب أنطوان حبشي والشيخ عباس الجوهري (المناهض لحزب الله) من بعض البلدات ومنها ريحا والكنَيسة.

وروَت سهيلة خضرا، مندوبة “القوات اللبنانية”، أن نساءً ورجلًا هجموا عليها، وتابعت: “سبّوا الصليب والعدرا والمسيح وحملوني وكبّوني برا!” ولفتت إلى أنها لجأت إلى الجيش اللبناني ليحميها، فرد عليها: “فلّي من هون ما فيني أعمّلك شي”.

وسُجّل إعتداء شبان من “حزب الله” و”حركة أمل” على مندوبي ومناصري “القوات” الذين كانوا يتواجدون في خيمة انتخابية ببلدة كفرحونا في جزين، وعلى الأثر تدخل الجيش وأرسل تعزيزات للسيطرة على الإشكال فارضاً عودة الأمور إلى طبيعتها.

وتحدث مراسل “أم تي في” في معراب عن: إعتداء على المرشّح الشيعي في جبيل وتحطيم سيارته أثناء توجّهه للإدلاء بصوته وذلك على مرأى من القوى الأمنية.

وسجلت القناة عينها مخالفات بالجملة في بلدة النبي شيت في بعلبك حيث لا وجود في أقلام الاقتراع الا لمندوبي لائحة واحدة وهناك من ينتخب بالنيابة عن متوفّين ومتغيّبين.

ووجّه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، نداءً إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام المولوي، جاء فيه: “لقد تم طرد مندوبي لائحة “بناء الوطن” من قريتي نيحا والكنيسة في منطقة بعلبك – الهرمل، والمطلوب إعادة المندوبين إلى أقلام هاتين البلدتين فورا وتوقيف المسؤولين عن الاعتداء عليهم”.

ونقلت “أم تي في” عن مرشح المقعد الماروني في بعلبك الهرمل النائب أنطوان حبتشي قوله:
“التجاوزات في المنطقة مرفوضة ففي الكنيسة تم تهديد المندوبين واعتدوا على مندوبة وفي ريحان الأمر نفسه وفي الأقلام يهددون مندوبينا وفي بيت شاما أيضا وبعض القوى الأمنية يقولون للمندوبين “ما تروحوا” وعلى القوى الأمنية أن تلجم المخالفين فهل المسؤولين في الدولة “خزمتشية” لدى “الحزب”.

وقد سجل تعرض مرشح المعارضة واصف الحركة من قبل حزبيين في الضاحية الجنوبية.

ومن البقاع حدوث اشكال بين مناصري حزبين في بلدة كفرزبد، شرق زحلة، امام احد مراكز الاقتراع فضته قوة من الجيش.

وبثت “أم تي في” أن عدداً من رؤساء الأقلام في طرابلس منعوا مندوبي لائحة “الجمهوريّة الثالثة” التي يرأسها عمر حرفوش من ممارسة عملهم وتدخلوا مع الناخبين لمنعهم من التصويت له.

كما وتأخرت العملية الانتخابية في أحد أقلام الاقتراع في ابل السقي وقبريخا، لعدم وجود أربطة داخل صندوق الاقتراع، حيث اعترض مندوبو المرشحين على ذلك.

وعلى الفور، تم تأمين الاربطة الى القلم في ابل السقي من قائمقامية مرجعيون، لتبدأ بعدها  العملية الانتخابية بشكل سليم. أما في قبريخا فلم تبدأ العملية الانتخابية بعد والتي من المتوقع ان تتأخر بسبب بعد المسافة عن قائمقامية مرجعيون.

وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” في كسروان، أن الاقتراع في مركز حارة صخر توقف في القلم رقم 2، بسبب وجود لوائح جبيل بدل كسروان.

وفي جورة بدون بكسروان، توقفت عملية الاقتراع لبعض الوقت بسبب لوائح تعود لمنطقة جبيل.

وعند الثانية عشرة أعلن عن توقفت العملية الانتخابية في مركزي الاقتراع في بلدة فنيدق بسبب الفوضى والاشكالات والتجاوزات التي تحصل بين مندوبي المرشحين ومؤيديهم.

وطالب الجميع الجيش والقوى الامنية بالتدخل الفوري لاعادة الهدوء وضبط الوضع بما يؤمن عودة العملية الانتخابية وانتظامها.

الى ذلك اشتكى بعض المواطنين في ساحل المتن من عدم انجاز الترتيبات الإدارية المطلوبة في ساحل المتن، حيث اختفت بعض الأسماء عن لوائح الشطب ووردت أسماء أخرى بشكل خاطئ، مما أدى إلى حرمان هؤلاء المواطنين من حقهم في الاقتراع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.