أرسلان يشرح أمام كوادر حزبه موقفه: الإنتخابات وضعتنا في المعارضة.. وسنعيد النظر بتحالفاتنا

أرسلان خلال إلقائه كلمته
0

عقد رئيس “الحزب الديموقراطي اللبناني” النائب السابق طلال أرسلان اجتماعا لقيادة وكوادر الحزب في خلدة، شارحا: “من يعتقد أنني هنا لأتحدث عن مؤامرات حيكت…وعن هجمات تعرضنا لها من الداخل والخارج…وعن مخططات أدت لاسقاطنا…وعن ألاعيب خبيثة استغلت وجع الناس لمعاقبتنا والإبقاء على الفاسدين…فهو مخطىء، فكل ذلك معروف للجميع…لكم وللبعيد والصغير والكبير…وأصبحت خلفنا”.

وتابع: “نحن هنا اليوم… للنهوض معا، ولنثبت للحليف والخصم…أننا حين نربح…نتواضع ونتعامل بأخلاقنا وعاداتنا وقيمنا،…وحين نخسر…نشتد ونصمم ونواجه…وسنواجه بكل ما أوتينا من قوة”، سائلا “ماذا خسرنا مقعدا نيابيا؟ النيابة والوزارة والرئاسة وكل مناصب الكون وكل المراكز لكبار القوم بكل العالم بالنسبة لنا ولقناعتنا يوصلون على باب دار خلدة ويرجعون،…والذي لا ماضي له لا حاضر له ولا مستقبل”.

وحول الوضع السياسي قال: “وضعتنا نتائج الإنتخابات في الشوف وعاليه وحاصبيا وبيروت والمتن، بموقع المعارضة، ونقولها أمامكم وأمام الجميع…كما جاء في الكتاب المقدس: “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون”، واليوم أصبحنا حيث نحن في الموقع الذي يشبهنا…وسنكون في صفوف المعارضة الحقيقية لا المصطنعة، ولا الكاذبة، ولا المستغلة لأوجاع الناس، سنكون في معارضة تشبهنا وتشبه تاريخنا وأخلاقياتنا، سنصفق لهم وللانجازات إن أنجزوا وسنحاسبهم على الأخطاء والقرارات الخاطئة إن أخطأوا. وسنعيد حساباتنا في التعاطي مع الجميع، مع الحلفاء والأخصام…ولن نهادن…ولن نسكت عن ظلم أو تقصير أو دجل بعد اليوم، ولن نراعي أحدا، إلا أهلنا الشرفاء…من حاصبيا وصولا إلى المتن الأعلى…وهنا لا بد من التنويه بأننا صحيح قد نكون خسرنا هذه المعركة الشرسة، وأيضا لن أعطي أهمية لتدخلات الغرب في شؤوننا والتي باتت واضحة وبالعلن أمامكم جميعا، وبات مسؤولون دوليون يتباهون بخسارتنا في مقابلاتهم وتصريحاتهم، ثم نرى من يسأل هل يعقل أن يكون هناك تدخل من السفارات والدول…ولا قيمة للاجابة طبعا”.

واختتم ارسلان: “على الرغم من كل ذلك…أختم لأقول أننا نلنا في صناديق الإقتراع في عاليه فقط أكثر من 9000 صوت، وتقدمنا عن الاستحقاق السابق اكثر من 1200 صوت، حين بدا واضحا للجميع تراجع كل الأفرقاء السياسيين بآلاف الأصوات، وهذا وسام على صدري”.

وكان أرسلان قد استقبل وفودا مناطقية في دارته بخلدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.