دعا رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل الكتل النيابية إلى الحوار، قائلاً: “أعتقد أن الراعي (البطريرك الماروني بشارة الراعي) يمكن أن يقوم به على المستوى المسيحي”.
ولفت، خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس، بعد اجتماع “تكتل لبنان القوي”، إلى أن “أي دعوة لاحقة للحوار من الخارج أم الداخل نتعاطى معها من حيث المبدأ بإيجابية، لأننا مقتنعون بأننا لن نصل الى نتيجة إلا بتأمين الأغلبية المطلقة بحسب الدستور”.
وقال باسيل: “قمنا بجولة على كل الكتل النيابية لعرض ورقة الأولويات الرئاسية باستثناء كتلة التحدي (القوات اللبنانية) التي لم تحدد موعدا، ونعتبر أن التواصل مع بعضنا أمر أساسي ومهم”.
وأضاف: “وجدنا أن نقاط الاختلاف قليلة بين ورقتنا وأفكار الآخرين، وهذا أمر مهم وفتحنا من خلال جولة تسليم ورقة الأولويات الباب أمام البحث للتفاهم على الرئيس المقبل”.
واعتبر أن “حكومة فاقدة لصلاحياتها لا يمكن أن تمارس صلاحياتها إلا بالمعنى الضيق”، مشيراً إلى أن “الحل اليوم بتأليف الحكومة من خلال الاتفاق والتعاون بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف”.
وتابع: “يريدون منا الثقة للحكومة رغم أننا لسنا مقتنعين بتركيبتها وبرئيسها ومن دون المشاركة بها”.
وشدد باسيل على “اننا لا يمكن أن نقبل بأن يبقى”حرامي” يتحكم في البلد من خلال التعاميم التي تصدر عنه (وهو يشير هنا إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي يناصبه العداء)”.
ومضى بالقول “نقترب أكثر من الفراغ ونحتاج الى حوار، ومن يراهن على فكرة التحدي جرب، ودستورنا أصلا لا يسمح بفكرة التحدي، والجميع اليوم في حالة عجز سواء عن تأمين النصاب أو بدرجة أقل موضوع الأكثرية”.
وقبل أيام من 31 تشرين اول/ أكتوبر دعا باسيل: “مناصري التيار لملاقاتنا في توديع الرئيس عون بكل فخر”.
