جهاد ياسين: الى الرئيس بوتين من اخترق الأدمغة البشرية من السهل ان يخترق اجهزة استشعارات الكرملين

ياسين وبوتين
0

صراخ الناتو هو الورقة للتفاوض او الخيار الثاني اللامحال إلا بتنفيذه والاقوى من النووي

تحية طيبة لسيادتكم وبعد

رئيس الاتحاد الروسي السيد فلاديمير بوتين، الحمد لله على سلامتكم.

ما اود كتابته اليكم مقتضب ومختصر. التكنولوجيا الحديثة إخترقت الالياف والخلايا الجذعية الدماغية للإنسان وخرائط الاستشعارات للاجهزة العصبية للجسم وللانسجة بالعموم وعن طريق الفيروسات واللقاحات وبواسطة غاز الكيميتريل وغير ذلك؛ فمنذ زمن بعيد يُعمَل على ذلك وانتم على دراية ومعرفة بهذا الامر، وما حدث معكم من محاولات لتحذيركم ولإيذائكم ما هو إلا بداية ومناورة، وهذا التهديد يعد بمثابة إبادة للبشرية، بمعنى تنفيذ مخطط “المليار الذهبي”، وهذا ما أسلفتم به في خطاب سابق ليس موجهاً فقط الى روسيا العظمى.

وبناءً على هذه المعطيات، أمامكم خيارات مصيرية ومفصلية ووجودية تحمي الانسان وشاءت الاقدار، ولانكم في الواجهة وايران وكوريا الشمالية ومحور المقاومة وفنزويلا وبالصفوف الامامية والفرصة سانحة، الآن، لمنع ووقف هذا الواقع المرير، وصرخة الناتو وتحذيره من استهداف وتعطيل كابلات الانترنت البحرية في البحر الاسود، لاستحواذه 95% من الامدادات، لتوصيل الانترنت للقارات هو احتمال وشيك وامر واقع ومفاعيله فتاكة واقوى من اسلحة الدمار الشامل، اي النووي، واقل ضرراً للبشر، سيد فلاديمير بوتين، نقطة الضعف والعامود الفقري لأقمار “ستارلينك” ومعدات وابتكارات إيلون ماسك وغيرها من الاقمار في هذه المرحلة والوقت الضيق والزلزال المرتقب للبورصة العالمية سيكون مفتعلاً من صناع القرار في اميركا، وانهم في غاية الدهاء ولن يوقف مشروعات ما يضمرون، ولان الامر له صلة ومصالح وشراكة مباشرة ترتبط بالملكية الفكرية لواشنطن مع بكين، وهي شريك اساسي، ومن المؤكد ان تواصل الصين، بمفردها، تلك المشروعات التكنولوجية اللامحدودة، ولأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار، ومع العلم انها تكمل ذلك ومن دون رقيب ولا حسيب، واستطرادا الخشية منكم حقيقية، وفي ذات الوقت هذه الورقة مهمة وتعد خياراً للمفاوضات والانصياع الطوعي الى الجلوس على الطاولة للبدء في بناء  نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب، متكامل ومتوازن، ومن الاولويات التركيز والتصويب على القضية التكنولوجية الرقمية الحديثة والتي بحوزة الصين والبنتاغون، ويجدر الاهتمام لمصلحة حماية البشرية من الامعان في استهدافها المستمر للضرر بوجودها، وتمارس بحقها كافة الوسائل وتطويقها وحصارها في حلقة دائرية مفرغة، ولغاية هذه اللحظات هم ينجحون على كل الصعد، وفي تلك الاثناء، هذا الوقت الضائع يعتبر لصالح البشر وقبل نفاذ الوقت، وان لم تكن هناك اجراءات وتحركات فاعلة على الارض لمواجهة هذه المشروعات المدمرة، بالتأكيد ستنتصر العقيدة الشيطانية ونكون امام حائط مسدود، ومهما تعاظمت قوة التسلح المناهضة وستكون صفراً مقابل التقنيات المتطورة والاسرع من الصوت، ومصيرنا سيكون الدمج والمزج والادغام والقيود والتحكم والسيطرة والفناء، والاتفاقات النووية في جنيف واستحداث البديل عن الطاقة الاحفورية الحالية هي الطامة الكبرى لنهاية هذا الكون، وهم بحاجة الى تحميل طاقة شحن وترددات وموجات قوية كهرو – مغناطيسية لتلك التقنيات، وتم اختراق الشمس لدمجها واستنساخها مع كوكب الارض، وقطعوا اشواطاً متسارعة بهذا الشأن واسلفت عن ذلك في حديث سابق وهذا فخ مرصود ومبيت والاحداث تتسارع وهي مدروسة،

سيد فلاديمير

ان لم تكترث القوى الى خيار التفاوض عليها ان تهاب من الخيار الثاني وهو الحجر الزاوية، وبالطبع الجميع خاسر وعلى ابعد التقدير لإنقاذ ما يمكن انقاذه من تفادي للارواح البشرية، وهو الحل الامثل، ومهما كانت النتائج والخسائر لدرء تلك المخاطر ولان الخطر الداهم والمرسوم اكبر مما يتصوره العقل، وهو محدق ولا محال، ولانهم مصممون ومصرون ومستمرون ولا يكترثون لأي بشري، وهذا نابع من خلال متابعتي لهذه القضايا والتي شكلت لديّ حافزاً للمضي قدماً من الاستقصاءات والاستكشافات في عمق البحوث العلمية ولإيجاد الاثباتات بالدليل القاطع والدامغ وتظهيرها للمعنيين وللقراء ولكل حريص ومسؤول في هذا العالم.

وفي هذا السياق كل المعاهدات والمخططات المرسومة فيما سبق بين الامم وتنفذ الآن واذا استمرت على هذا المنوال تعني الهلاك للجميع وتحصيل حاصل، ولا مفر منه، ولاتخاذ اصدارات من القرارات الصارمة والمحفزة وقبل ضياع الوقت، وحساباتهم ورهاناتهم مسألة وقت، موقوت وكل ما يحصل، من تنقل للاحداث والصراعات مراوغة وتضليل وإلهاء لتمرير الهندسات.

ومن هذا القبيل احيطكم علماً بأنني كنت أفدتكم، سابقا، بملف عبر سفارتكم لدى بيروت، للتعاون، في سبيل إنشاء قطب علمي تنموي وعالمي بهدف متابعة ومعالجة الازمات في كل المجالات وما زلت انتظر جوابا من سيادتكم.

مع خالص الاحترام والتقدير

جهاد ياسين

رجل اعمال لبناني

مراجعة/ منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.