ليست غرازييلا سيف أول إمرأة تحتل مكانة مرموقة استحقتها بجدارة بين السيدات اللبنانيات اللواتي انتشرن حول العالم.
هي رئيسة “إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية”، إضافة إلى ألقاب حملتها وذاع صيتها ليبلغ المدى الواسع، إنتشاراً وسمعة، في سعيها إلى المساهمة بتحقيق تكامل عالمي ينهض بالإنسان ويرسخ تثبيت مقام المرأة، خير دليل، على ذلك، التكريم الذي تحظى به أينما تحلّ، سواء داخل وطنها لبنان او خارجه، وما منحها شهادة الدكتوراه الفخرية ومراسلاتها مع قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات والمنظمات الانسانية سوى إثبات دامغ لتماسك شخصيتها وقوة حضورها.
غرازييلا سيف، بنت فتقا الكسروانية الوادعة الجميلة، نالت ما حازت من تكريم بعد تعيينها وكيلة مفوضة للهجرة والجنسية الكندية “دكتوراه الشرف الدولية من كلية الحقوق والعلوم السياسية والدبلوماسية لجامعة الحضارة العالمية المفتوحة – لندن” وقد تمثلت بالسيناتور من أصل عربي البروفسور مخلص الجدّة، في أول احتفالية من نوعها شهدتها بيروت، مع اعتماد التقنيات الحديثة للتواصل عبر العالم.
السيناتور الجدة حضر خصيصاً من لندن وسلّمها شهادة الدكتوراه الدولية، ما أغنى رصيدها تكريماً دولياً جديداً ولقباً يضيف إلى “سعادة السفيرة” الدكتورة غرازييلا سيف، الملكة الفخرية على أفريقيا، وتمت المناسبة في مكتبها بالعاصمة اللبنانية.
هذه هي بكلمات موجزة مهما كثرت لن تعبّر عما تكتنزه من ارادة صلبة وعزيمة لا تلين السفيرة الدولية غرازييلا سيف، إبنة حفيدة يوسف بك كرم.
منصور شعبان