وللسلام رسالة وسفراء..

هي.. كلمة حق تقال

قد نعتقد عند البدء بالكتابة دون فكرة أننا نلقي الحروف عبثاً فتتشكل الكلمات تلقائياً بمعان ٍ ملونة متنوعة.. وقد يفهمها المتلقي بحسب ما يدور في داخله وأعماق تجاويف دماغه..

وانطلاقاً من البدء في هذا الموقع المميز بهمة مبدعه وصاحب الفكرة له والداعم الحقيقي للمسار الذي سنكون ضمنه.

ووفق تقويم حياتنا وما نعيش الآن.. فالميلاد والسلام والمحبة أسياد الموقف واللحظات..

نعم ميلاد السلام.. ميلاد الإنسان ..ميلاد المحبة
كم نحن بحاجة لتلك الكلمات الآن وعيش معانيها تفصيلياً وواقعياً

..فالله عندما أبدع رسالةَ الخلق والتكوين جعل قلوبنا نابضةً بالحب والسلام لنتقارب ونعيش و لتكون الأرض مستقر الحب والسلام..

لكننا أسأنا الحفاظ على الرسالة ولوثنا بياض صفحتها وشوهنا موسيقا خلودها؛ بجشعنا ونهمنا ونوايا الشر التي بدأت تفرقنا منذ زمن..

كم نحتاج للسلام والطمأنينة والهدوء ؛وسط صخب هذا العالم وجبروته..

من بين أناملنا وبحبر بناننا سنكتب الخير والسلام والمحبة سنحمي الكلمة والفكرة وندافع عن الحق ونتلو الحقيقة..

وسنكون قنديل النور الذي يشع الضياء لينجلي ظلام السنين.. ونقول نعم للسلام رسالة و سفراء..

المستشارة الإعلامية

الدكتورة سلوى شعبان