الأبواق الناعقة بدأت تبث سمومها!

وزير الخارجية والمغتربين الأسبق عدنان منصور
0

أن تنطلق ثعابين من جحرها من ٱن الى ٱخر للإدلاء بتصريحات مقززة عفنة تافهة،تحمل المقاومة وحزب الله مسؤولية الأنهيار، والفوضى والخروج الى الشوارع، وإقفال الطرقات ، فهذا يشكل انحطاطا أخلاقيا، وسفالة ما بعدها سفالة، واستخفافا واستهزاء بعقول المواطنين وبحياتهم المعيشية.

أن يخرج اليوم ثعبان من وكره في شمال لبنان  ليعيد اجترار الأسطوانة المشروخة التي يبث سمومه من خلالها، ويكرر فيها اتهاماته البالية، ويصب حقده الأعمى وكراهيته على المقاومة، مدعيا ان ما جرى في طرابلس من أحداث وراءه حزب الله، ومخبرون، وايادي سورية وايرانية!

فعلا أعمى البصر أهون من أعمى البصيرة! ألهذا الحد تستخفون بعقول شعبكم الحر الابي الثائر في طرابلس على أوضاعه القاتلة! الهذا الحد تشوهون نزوله الى الشارع منتفضا ،مطالبا بحقوقه، وهو  الذي يئن ويجوع ويسحق! لصالح من تحملون مسؤولية ما جرى  أيها المنافقون، الانتهازيون،للمقاومة وحزبها، وتغضون النظر عن حقيقة ما جرى ، لتشوهوا صورة شعب طرابلس الوطني، ولتدينوا بتصريحاتكم الخبيثة كل الذين نزلوا الى الشوارع مستنكرين الأوضاع الكارثية التي يعيشونها!

الطرابلسيون الذين نزلوا الى الشوارع ليسوا بحاجة الى شهادة و”حب” وتصريح ثعبان من هنا او ثعبان من هناك ، يريد ان يظهر غيرته عليهم ،من خلال تحويل انظارهم وتوجيه الاتهامات الباطلةالى المقاومة التي ما كانت يوما الا درع الوطن، وضد كل المفسدين والفاسدين على الارض.

متى سيتوقف هؤلاء الانتهازيون عن هلوستهم، وتفاهتهم، و”فوبيتهم” حيال المقاومة؟! وأين هو اليوم تحسسهم وشعورهم تجاه شعبهم في طرابلس وكل لبنان؟! وما الذي فعلته وتفعله هذه النفوس المريضة حياله، غير تفريغ ما في داخلها من مواقف مشبوهة ، تؤلب فريقا على ٱخر ، وتثير النعرات والحساسيات الطائفية، وتدين مواطنين ارادوا ان يعبروا بعفوية عن غضبهم على الحالة المزرية التي يعيشونها.

الطرابلسيون الوطنيون الشرفاء الذي يشهد تاريخهم المقاوم، هم اسمى وأنبل واكبر واذكى من ان يؤخذوا بتصريحات انتهازية وقحة مشبوهة.

قليلا من الأخلاق والشرف والصدق والحياء يا ثعابين الخارج ،وانتم تقيمون ما يجري في لبنان وفي شماله، ولا تكونوا كالنعامة التي تخفي رأسها في الرمال حتى لا يراها الصياد.

لبنان/ د.عدنان منصور

وزير الخارجية والمغتربين الأسبق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.