حكومة رئيسي أمام التحديات..!

الدكتور نزيه منصور
0

تسلم الرئيس رئيسي زمام السطة التنفيذية في الجمهورية الإسلامية والذي يعتبر من المحافظين المتشددين، خلفاً للرئيس الشيخ حسن روحاني الإصلاحي…!

تولى السلطة وأمامه العديد من الملفات التي ما زالت عالقة، يتقدمها الملف النووي والوضع الإقتصادي والعلاقات غير المستقرة مع دول الجوار، فضلاً عن الصراع مع العدو الصهيوني…!

وعشية تسلمه، بدأت حملة اعلامية تتهم الحرس الثوري الإيراني بتفجير ناقلة نفط صهيونية في خليج عمان، ثم تلاها بث شائعات وأخبار عن معارك بحرية بين سفن حربية (بريطانية-أميركية-صهيونية) مع مثيلتها الإيرانية…!

شُنّت حملة اعلامية سياسية  للنيل من إيران بتهمة الإرهاب ودعم المنظمات الإرهابية في لبنان وسوريا واليمن والعراق وفلسطين، علماً أن القاصي والداني يعلمان علم اليقين أن كل ما ذُكر هو صناعة أميركية-صهيونية ومن صار في فلكهما….!

أربعة عقود وما يزيد، والثورة الإسلامية تتقدم بكل الاتجاهات، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، على الرغم من العقوبات والحصار والتهديدات والحروب التي شُنت، واللعب على النعرات الطائفية والقومية والعنصرية، وزرع العملاء في الداخل والخارج…!

بالخلاصة، حكومة السيد رئيسي لن تكون اقل عزماً ومواجهة ومتابعة وحزماً لإفشال كل مغامرات الأعداء وهزيمة مشاريعهم….!

وما انتصارات لبنان وسوريا واليمن والعراق، وأخيراً وليس آخراً غزة خير مثال متواضع…!

نجزم أن حكومة رئيسي مع الحلفاء ستحدد مستقبل المنطقة وستكون شريكة في صياغة عالم جديد..!

إنه عالم متعدد الأقطاب وأميركا إلى…؟!

د. نزيه منصور

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.