يُعرف الشاطئ اللبناني، خاصة ساحل العاصمة بيروت، بالدفق الكبير في أعداد السمك البوري الذي يعيش على مادة المازوت، وذلك بسبب السفن والمراكب التي تقذف نفاياتها من المازوت، وبدوره يكون حصاد الصيادين الهاوين والمحترفين…!
ومنذ ما يُعرف بـ”ثورة 17 تشرين” حتى تاريخ وصول باخرة المازوت الإيراني، لم يشهد لبنان ولم يعرف هذه العجقة من حركة ديبلوماسية ناشطة، وخاصة وزراء خارجية عرب وأجانب، تقدمهم وفد أردني طويل عريض برئاسة رئيس الحكومة الأردنية، ومنظمات دولية، وها هو وزير خارجية قبرص يحط في مطار بيروت ويليه الإيراني والألماني والفرنسي وهلمّ جر….!
يبدو أن المازوت الإيراني جذب السياسيين أسوة بنفايات البواخر والسفن الراسية والعابرة والمبحرة في البحر المتوسط…!
شكراً للمازوت الإيراني الذي فكّ الحصار السياسي والدولي عن اللبنانيين، وندعو لفك الحصار الإقتصادي من خلال المزيد من المازوت وكل أنواع المحروقات…!
أهلاً بالضيوف الكرام رغم تأخركم…!
هل يلتحق العربان بنظرائهم الأجانب؟!
د. نزيه منصور
