جهاد ياسين يكتب إلى كامالا هاريس

جهاد ياسين وكامالا هاريس
0
نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس

السلام والأمن والاستقرار العالمي الشامل والمتوازن”؛ جملة استهل بها رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين كلامه عن تحرك نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس المكوكي داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية، بقوله وتأكيده: لتكون هناك انعكاسات إيجابية، ولكي نستطيع أن نحرز تقدماً ملموساً للشعب الأميركي والعالم على حد سواء فنحن بحاجة لانتخاب المزيد من الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي في العام 2022، ومن أجل القيم الديمقراطية في مجتمعاتنا والمجتمعات الأخرى المتنوعة بديمقراطيتها عالميا.

وإلى السيدة كامالا أتوجه بقولي إن موقع لبنان، بمساحته الصغيرة، له أهمية كبرى على الساحة الدولية وهو يحظى باهتمام مضاعف، كونه يتمتع بمكانة دولية يعززها حضوره الاغترابي بطاقاته وعلاقاته ووضعه المتشابك في قلب الصراع بين الشرق والغرب ما يجعله بلداً ستراتيجياً يلعب دوراً لا يتجزأ في حياة الديمقراطيين وفوزهم بالانتخابات الرئاسية الماضية وعملهم الدؤوب، الآن، ومستقبلاً في سبيل النهوض بالأمة الأميركية ومن خلال تنفيذ خطة الإنقاذ الاقتصادية، وتوسيع الخارطة الديمقراطية عبر العالم.

بناء عليه، يضيف ياسين: هناك ملفان: الشرق الأوسط والقارة الأفريقية بقضاياها المتشعبة، ولكي نضمن فوز الديمقراطية عالمياً، يجدر الانتهاء من الملف النووي الإيراني بما يؤدي إلى فك الحصار عن سوريا وإنهاء أزمتها، والتخلص من حرب اليمن، وترتيب الوضع في العراق، وصولاً إلى مساعدة لبنان على إنهاء ازماته السياسية والاقتصادية.

ويتابع ياسين: ما ذكرته يتطلب عدم تدخل هيئة الأمم المتحدة بهيكلها الحالي الذي يحتاج لإصلاحات تنسجم مع تطور حالات الدول ومنها الأفريقية تحديداً، الأمر، بشكله المفترض، يستدعي مراقبة واشنطن، من دون تدخل مباشر، وترك المتابعة لي منفرداً لحين جعل الطريق مفتوحاً أمام نجاح تحرك نائب الرئيس السيدة كامالا هاريس.

وأخراً اقول: سيتم اللقاء المباشر بكل ثقة ونجاح.

منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.