جهاد ياسين يتواصل مع حاكم ولاية ميشيغن غريتشين ويتمير عبر نافذة لانسينغ: خطوة واحدة وندخل عصر النهضة الديمقراطية

السيدة غريتشين ويتمير نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية حاكم ولاية ميشيغن
0
الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبه كامالا هاريس

لا شيء، قبل وبعد التفكير الديمقراطي بتحقيق الفوز الكبير في انتخابات الكونغرس الإميركي النصفية 2022، لأن من شأن ذلك الإمساك بمفتاح القرار، داخلياً وخارجياً؛ هناك أكثر من ملف وخطة يسعى الرئيس جو بايدن ونائبه كامالا هاريس، ضمن “أجندة” مليئة بما يجب عمله، لصناعة تاريخ جديد مبني على الانفتاح ضمن سياسة داخلية لها، ربما، ارتدادات أرضية تلتقي مع طموحات تساعد على فرض تغييرات تمنح الثقة بمستقبل افضل لأي مواطن يحلم بالسلام المبني على الإخاء بين البشر.

هناك عقبات، بلا شك، لكن عندما تتوفر الإرادة فلن يعرف المستحيل طريقه.

السيدة كامالا هاريس وزوجها السيد دوغلاس إيمهوف

وضمن هذا المناخ يقول رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين إنه لكي يتم تسجيل خروق مفصلية والتمهيد لضمان نجاح واستمرارية المسيرة على طريق احراز تقدم مداه السنوات المقبلة البعيدة الأجل على صعيد خطة الإنقاذ الاقتصادية للرئيس جو بايدن ونائبه كامالا هاريس وقانون البنية التحتية للحزبين، ولإحداث فارق في المنافسة بين الديمقراطيين والجمهوريين لفوز الحزب الديمقراطي بأغلبية مقاعد الكونغرس في عملية التجديد النصفي عام 2022، ولنحصن هذه الغالبية والناخبين بهدف توسيع قطر دائرة نطاق خريطة الديمقراطيين والتغلغل في الساحات والأحياء والأقاليم الخمسين والعاصمة، علينا التركيز على ولايات رئيسة مثل: أريزونا، فلوريدا، جورجيا، ميشيغن، نورث كارولاينا، بنسلفانيا ووسكنسون، السيدة غريتشين ويتمير، نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، حاكم ولاية ميشيغن:

حاكم ولاية ميشيغن غريتشين ويتمير نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية

هناك موارد يحتاجها المرشحون الديمقراطيون لكي يتمكنوا من المنافسة القوية للفوز تستحق النظر فيها ويمكن حصرها بالتالي:

1- هناك أفراد وعائلات، من دول مختلفة متعددة القوميات وهم من اجيال وأعمار متباينة، حصلوا على الجنسية الأميركية، إضافة لمجنّسين يقطنون ولايات غالبيتها تؤيد الحزب الديمقراطي لا يشاركون في العملية الانتخابية لأسباب متفاوتة بين الخوف من الاقدام على ذلك وبين قلقهم وخوفهم نتيجة عدم اطمئنانهم لمستقبل آمن،  الأمر الذي يتطلب النظر في أوضاعهم وتثقيفهم وتشجيعهم ليكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع الأميركي.

وكذلك فإن هناك من الهنود المغبونين الذين يجب الإسراع بقوننة حقوقهم لينخرطوا في الحياة السياسية.

2- هذه الفئة من الناس لديهم من العلاقات التي تفيد المجتمع الأميركي وتقوّيه، وهم بمثابة دولة قائمة تتمتع بمقومات يعززها انضباطهم وطموحهم وحرصهم على الأمن والأمان، داخلياً وخارجياً، ما يجعلهم متأرجحين بين خياريّ المشاركة بالانتخابات وعدمه، ناهيك عن ابتعادهم باختيارهم الحياد.

3- هنا، علينا تشجيعهم وحماية حقهم في التصويت، داخل البلاد وخارجها.

4- لذلك يجب توفير السبل أمامهم لاستقطابهم في الماكينة الانتخابية حيث ينخرطون من خلال توسيع النطاق الجماهيري بفتح هامش التحرك عبر الاجتماعات وتبادل الرسائل النصية.

5- المسؤولية المباشرة، هنا، تقع على عاتق الفريق التنظيمي لتعبئة الناخبين وانتشارهم بين النخب وأصحاب المواهب.

المرشحة لعضوية مجلس الشيوخ السيناتور تامي دوكوورث

6- في موازاة ذلك، ومن اجل الخروج من الهواجس والهوة بقلب الصورة، يجدر تشخيص المعضلة بما مفاده: أنجزنا خطة الإنقاذ وأصبحت، في السياسة الداخلية، قانوناً نافذاً، علينا إنجاز خارجي بخطة تكمّل ما تحقق وتبدأ بتغيير جذري في نمط السياسة الخارجية للولايات المتحدة على أن تكون نقطة تحوّل مرنة بشكل مفصلي مركزي يرسم خريطة التكيّف في عملية تحسين العلاقات بين الأمم وفض النزاعات والحد منها لإنهائها تحت عنوان: السلام والأمن القومي والاستقرار العالمي الشامل والمتوازن.

7- يجب أن يحصل حدث إيجابي نوعي كبير يقلب الموازين ويفرض توازناً دولياً عالمياً يخدم البشرية جمعاء، يترك وراءه بصمات توحي بالثقة تطمئن الناس إلى مصيرهم.

المرشح لعضوية مجلس الشيوخ رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية عن ولاية نورث كارولاينا جيم هاريسون

8- ما تقدم يعزز مصداقية الحزب الديمقراطي ونواياه الحسنة تجاه الداخل الأميركي وخارجه، ويساهم، تلقائياً، بفرض فاعلية حضور الديمقراطيين في شتى المجالات على كوكب الأرض، ونكون، بذلك، حققنا النجاح والتفوق وبدأنا عصر النهضة الديمقراطية وازدهارها.

عضو مجلس الشيوخ كارين إي سبيلكا رئيسة مجلس شيوخ ولاية ماساتشوستس

9- الحزب الجمهوري، المنافس للحزب الديمقراطي، يتّبع سياسة رفض مشاريع القوانين التي يقترحها الديمقراطيون، ومنها، على وجه الخصوص، قانون حماية حق التصويت. لفتني تعليق لرئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جيم هاريسون، المرشح لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية نورث كارولاينا، بقوله: هذه واحدة من تلك اللحظات التي تكسر الزجاج لأن ديمقراطيتنا تكمن في الميزان.

النائب السابق للجنة الوطنية الديمقراطية في عهد الرئيس باراك أوباما السيناتور تيم كاين

وتقول كامالا هاريس: من واجبنا في كل فرصة حماية تعزيز حق التصويت،

ويقول جو بايدن: إذا أردنا استعادة روح أميركا حقاً فنحن بحاجة لحماية حق التصويت المقدّس.

وأنا، جهاد ياسين، أجدها فرصة لكي أتوجه الى غريتشن ويتمير بالقول إن: تشريع قانون حماية حق التصويت هو من اوجب الواجبات الأخلاقية والدستورية.

القائم بأعمال رئيس DNC سابقاً السيدة دونا برازیل

وفي هذه المناسبة، أقول إنني تلقيت رسالة معايدة من القائم بأعمال رئيس DNC، سابقاً، السيدة دونا برازیل، وانتهزها فرصة لكي اتمنى لها ولعائلتها عاماً سعيدا.

لفتتني السيدة برازيل إلى مسألة مهمة وهي أن ما يحصل اليوم حدث مثله في عام 2010، وقالت في الرسالة: “إننا نواجه انتخابات منتصف المدة الحاسمة في عام 2022 والتي يمكن أن تحدد ما إذا كان بإمكاننا الاستمرار في إحراز تقدم في مواجهة العرقلة الجمهورية أو لا”.

وأضافت: “لقد عملت بفخر کرئیس مؤقت لـDNC مرتين  خلال سنوات أوباما. بدا النصف الأول من الولاية الأولى للرئيس أوباما يشبه إلى حد كبير اللحظة التي وجدنا أنفسنا فيها الآن”.

الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته السيدة جيل

وأضيف: أهنّئ انفسنا على تحقيق إنجازات السنة الأولى من عهد الديمقراطيين، وكلنا أمل وتفاؤل في استمرار هذا العطاء.. تحيتي وسلامي الخاص لها وكبار الديمقراطيين، عبر النافذة في لانسينغ.. خطوة واحدة وندخل عصر النهضة الديمقراطية، وكما حيّانا الرئيس جو بايدن، أرد التحية بمثلها: “مرحباً للديمقراطيين”، شكراً لكم لمعايدتي وتواصلكم معي؛ ومن عائلتي الى عائلتكم اعايدكم فرداً فرداً، ميلاد مجيد مبارك وعام سعيد.

منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.