اليوم الخميس 20/01/2022، عاد الرئيس الأسبق لمجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري إلى عرينه، بيت الوسط، في بيروت وأول زيارة له، استهل بها نشاطه، كانت السراي، هذا الصرح الكبير الذي أنجز إعادة بنائه والده الحي داخل كل قلب الرئيس رفيق الحريري.
قيل الكثير عن غيابه خارج لبنان. ضاعوا في أسبابه وعيناه تراقبان من بعد وها هو في “البيت العريق”.
بالمراسم الرسمية استقبله رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وفي الباحة الفسيحة رحب به مصافحاً اياه بحرارة تعطي للقاء معناه الحي مداه. إنه سعد رفيق الحريري الذي تعرفه عاصمة لبنان والبلاد.
على الرحب والسعة كان اللقاء مع الرئيس نجيب ميقاتي ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ولم ينس الغالي الراقد في أحضان ثرى بيروت، ذهب إليه وأهداه ثواب الفاتحة رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.
عاد ليستأنف معركته قتالاً ديمقراطياً بعدما اكتشف الجميع أن الساحة لا تسع إلّا له مهما كبرت الانتقادات وعلت الأصوات وتعددت الوجوه الآملة بملء الفراغ الهائل.
هذا ابن رفيق الحريري الشخصية المعتدلة والجامعة لكل أبناء الوطن تحت أغصان الأرز الخالد ما بقي لبنان.
منصور شعبان
