الكيان الاسرائيلي لم يوفر من جرائمه يوما المدنيين. قاتل الاطفال والنساء والشيوخ، ليس غريبا عنه ان يقتل عمدا الصحفيين العزل. وما استشهاد الإعلامية المقاومة الفلسطينية شيرين ابو عقلة، أثناء تغطيتها ممارسات وجرائم قوات الإحتلال في جنين، إلا برسم المجتمع الدولي، وكل الطغاة في هذا العالم، والمطبعين الزاحفين على بطونهم باتجاه الكيان المؤقت..
شيرين ابو عقلة شهيدة الإعلام الحر، وشهيدة فلسطين، يكشف استشهادها اليوم مدى جبروت وتوحش وهمجية وحقد المحتل الاسرائيلي، وما يرتكبه من جرائم ضد الانسانية لا تتوقف ضد شعوب أمتنا ، وهو يلقى الدعم المتواصل من قبل قوى الهيمنة الخارجية، والغزل، والمساندة والتأييد من قبل المتواطئين والمرتدين من بعض العرب.
مقاومة لن يستطيع الكيان المحتل، ولا اي قوة في العالم، مهما علا شأنها، ان تخمد روح المقاومة والثورة في هذه الامة، أو تنتزع ارادة المقاوم العربي وتمنعه من تحرير أرضه، وتصفية الحساب العسير مع المحتل الغاصب مهما طال الزمن، والذي نراه قريبا.
د.عدنان منصور
لبنان\وزير الخارجية والمغتربين الأسبق
