جهاد ياسين: مشروع الشعاع الأزرق يستهدف حواس الإنسان ولن استكين في مواجهته

جهاد ياسين وأقمار مشروع ستارلينك
0
ميتافيرس استحواذ لجميع الحواس

شيء ما يحدث في العالم يوحي بتغييرات على مستوى الكون لا تشبه الحاضر.

هناك أحداث لا تنتهي عند حد يصوغها ويحركها من يقف خلف من منفذيها، يقول رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين، المتتبع لاتجاهات السياسات الدولية.

ويتحدث ياسين عن: “مشروع إينوخ الشعاعي الأزرق للنظام العالمي الجديد والممنهج والمنظم بدقة عالية وعقيدته شيطانية بحتة، لديه جيوش من علماء نفس وفيزياء وكيمياء وساسة وإعلام وطفرات تكنولوجية سريعة، بحسب مخططات ودراسات وتطويرات متواصلة لمنظومة شاملة تضم اختصاصيين من كافة المجالات لتنفيذ وتطبيق ما وصلوا اليه لغاية الآن”.

ويضيف: “الجندي، مؤسس تطبيق “فيسبوك” مارك زوكربيرغ Mark Zuckerberg، والجندي إيلون ماسك Elon Musk، هما قائدا المرحلة. قام مارك بتغيير اسم تطبيق “فيسبوك” ليصبح ميتا (Meta) يعني (ميتافيرس). تفسيرات ذلك وبعض التفصيلات ان تقنية العالم الافتراضي المتكامل للميتافيرس تشمل وتستهدف جميع الحواس للانسان وبالتعاون والتنسيق مع إيلون ماسك ومنظمة الأمم المتحدة جمعاء. ماسك لديه خطة عمل وبرنامج في تطبيق “تويتر” لاستقطاب 600,000,000 مليون مستخدم لمشروعه وآلاف الموظفين ومشروع “ستارلينك” للاقمار الصناعية هو بمثابة القاعدة المركزية له ويتم من خلال ترددات وموجات كهرومغناطيسية ومغناطيسية متوفرة في الكثير من الأواني المنزلية مثل مايكرويف والغاز الكهربائي وما إلى ذلك من تقنيات حديثة مستخدمة”.

تحديد النقاط باللون الأبيض التي تفرز وتنتج الطاقة الإيجابية على كوكب الأرض

“إذاً بعض اهداف مشروع إينوخ (مشروع الشعاع الأزرق) هي حرب إيحائية أي محاكاة لاستحواذ الإنسان بغية تفكيك وتشتيت وتضليله في ادراك إيمانه وعقيدته وعقله أياً تكن عبادته فالجميع مستهدف وهم يعرفون تماماً مفاهيم الأديان”.

ويقول ياسين: “تم تطوير غاز “كيمتريل” الذي يحتوي اكسيد الالمنيوم والمعادن بحيث أضيف إليه الباريوم. سيستخدم لتزخيم الصورة بصورة كاملة ومتناسقة من الهيلوغرام. صور وهمية ومنظومة تموّل بمليارات الدولارات. هناك أساليب للسيطرة على الانسان واستحواذه والتحكم بدماغه.. بروتكتر فضائي مزود بمرايا عاكسة وبأجهزة هيلوغرام، وأجهزة بث ضوئي فضائي تقابلها قواعد عسكرية أميركية في كوكب الارض وهم من صنعها للتنسيق والتعاون اللوجستي والتقني وغير ذلك”.

البث الضوئي

ويوضح ياسين: “هذه التقنيات المتطورة ستستخدم وستكون موجهة الى الأماكن الدينية والسبب ان تلك الاماكن تفرز طاقات ايجابية وخاصة اغلاق مكة المكرمة، والهدف من ذلك تسخين الأزمات لفرز طاقة سلبية، وهذا ناتج عن دراسات وبحوث نفسية وعلمية، وأن توجه تلك التقنيات الى الانسان بحيث تختلط في الوعي الكوني لاندماج التكنولوجيا داخل ادمغة البشر بشكل طوعي لا إرادي عن طريق شرائح السيليكون ذلك بالسيطرة على عقولهم”.

ويتابع ياسين: “المناخ يعني الطبيعة، في انحاء العالم، بات مشبعاً بغاز “كيمتريل” المتطور، وفيه اجهزة مسح لنشاط الدماغ مغناطيسياً كي يستطيع اختراق الدماغ بعملية استحواذ مؤثرة جداً لكي يكون بالإمكان استهداف شخص من داخله ويتكلم مع نفسه بصوت مسموع ما قد يصيبه بالجنون؛ وتستطيع هذه الاختراقات اللعب بالدماغ بغضون (30 ثانية) فقط مما يعني الجميع مستهدف بأجهزة ومن دون أجهزة.. وقد أجريت تجارب على تلك التقنيات وهي مثبتة وموثقة في الولايات المتحدة الاميركية”..

ويلفت ياسين إلى مسألة مهمة: “إستخدام التقنيات في سجون غوانتانامو على سجناء في تنظيم “القاعدة” منهم المعتقل أبو زبيدة وقد تم الإستحواذ عليه في خلال (30 ثانية) من الأقمار الصناعية الى قواعد عسكرية ارضية واعتقد أبو زبيدة حينها أن الله عز وجل يحدثه من نفسه وذاته وبالصوت وبإيحاءات وجرت تلك التحقيقات معه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه CIA وكان ذلك في عهد الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش الابن الذي روى في مذكراته المنشورة انه وافق على اقتراح CIA استخدام تلك التقنيات في التحقيقات وهناك عميد في الاستخبارات أكد ذلك.

الصحافي الكندي سيرج مونست هو من كشف تلك التقنيات وتحدث عن مخططات النظام العالمي الجديد ومشروع الشعاع الازرق، وبعدما قال إن لديه وثائق مثبتة توفي بشكل مفاجئ بتاريخ  5 ديسمبر 1995 عن عمر 51 سنة”.

دكتور منير الحسيني باحث زراعي: غاز كيمتريل للتلاعب بالمناخ

ويشرح ياسين: “إحدى اهداف مشروع الشعاع الازرق تقليص عدد سكان الارض من 6 مليار نسمة الى مليار أطلقت عليه تسمية المليار الذهبي، ويعمل إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ على تنفيذ ما طلب منهما في تلك المرحلة. الباحثون درسوا كل المعتقدات الدينية السماوية وغير ذلك على اختلافاتها وتنوعها في انحاء العالم.

اذاً، انه مشروع ثلاثي الابعاد صور واصوات. رسم مجسمات واشياء متنوعة مبتكرة، وتلك التقنيات هي للإستحواذ والتشكيك بالأديان السماوية والمعتقدات والعبادات لتضليلها وانحرافها عن الواقع والغاء التاريخ الماضي والمستقبل بالسيطرة الكاملة والتامة، ما يعني تمزيق كل المعارف الانسانية وزرع الفتن فيما بينهم وتزوير معلومات ومخطوطات وهم محترفون بذلك فصل الانسان عن دينه ومعتقداته بالكامل واللعب بالمعلومات والغيبيات عن طريق المنجمين وعلماء الفلك، مخطط الهائي مدروس. المشروع دين واحد، حكومة واحدة عملة واحدة، جيش وامن واحد، ومن اهم البنوك الموحدة ان يمتلك بذور العالم. كل استيراد الحبوب هي مهجنة والاسمدة الصناعية توحد البذور وجميع المواشي تعالج بهرمونات النمو وهذا بنك مسيطر عليه تماماً من قبل منظمة الامم المتحدة وبالاتفاق مع الحكومات.. وتعطى لقاحات للاطفال بشكل منظم ومستدام وهناك سبل مختلفة ومتعددة لتقليص البشر.

هوليوود ومواقع التواصل الاجتماعي تساهم في تعبئة هذا المشروع وأهدافه من خلال شاشات التلفزة، والسينما تشجع على ارتكاب الجريمة في المجتمعات كافة كالقتل والاغتصاب والافلام الاباحية وبأقصى انواع الاساليب اللاخلاقية لنجاح هذا المشروع ودونالد ترامب شرّع حمل السلاح في الولايات المتحدة الاميركية مما ساهم في ازدياد الجريمة وتوسعها في المجتمعات؛ وهذا المشروع لديه المقدرة على إحداث ظواهر الاعاصير والزلازل والتسونامي واميركا تحديداً مستهدفة كما العالم اجمع مستهدف بتفريغ إنسانه وعقيدته. وتلك التقنية هي من صنعت احداث 11 ايلول التي دمرت مركز التجارة العالمي وغيرت وجه الكون، والمستهدف الاول لتقليص البشرية هم العرب والبشرة السمراء في افريقيا وانحاء العالم “.

ويشير ياسين إلى انه: تم إغراق الغلاف الجوي في العالم بالكيمتريل المختلف الاوجه لاستعماله واستخدامه لاغراض متعددة. المايكروبات (الأوبئة) المبتكرة وانواع كثيرة من الملوثات وحصل ذلك في حرب الخليج واصيب حينها جنود من الجيش الاميركي تمت معالجتهم وتطعيمهم. كل تلك الاساليب هي للسيطرة. الغزو الفضائي تكلم عنه الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان في الامم المتحدة وفي جلسة علنية وكل رؤوساء اميركا يتحدثون عن ذلك بيل كلينتون يتحدث دائما عن حادثة Roswell، الامير تشارلز يتحدث عن تقليص البشر، وزير الخارجية الاسبق في عام 1975 هنري كيسنجر تحدث عن تقليص البشرية وكذلك بيل غيتس. ويتزايد الحديث عن تقليص عدد سكان الارض وهناك رواج لذلك، وهذا يعتبر نقطة محورية واستراتيجية في الهندسة السياسية، والاحتباس الحراري هو الذريعة ويريدون اقناع البشر ان الارض لم تعد تتحمل.

بث أشعة ضوئية من الفضاء

إضافة الى ذلك هناك تسخين للازمات والمجاعات والامراض وفي اوروبا هم يشرعون الزواج المثلي، وفي اوروبا يخافون من بناء الأسر درءاً لمحاسبة الاطفال لأهلهم عبر محاكمتهم عند بروز أية مشكلة وهذا يتم بطرق مختلفة، ويضفون الشرعية على الاجهاض والموت الرحيم، وهو عمل توجيهي مقونن لتدمير الاسرة عن طريق توفير الحرية وتغيير القيم. الصين ابتكرت فيروسات خاصة تصيب الرئتين وقد صنعت في مختبرات معينة.. تعددت الاسباب والموت واحد وهناك برامج مختلفة ومتنوعة بهذا الخصوص وتصر عليه الامم المتحدة.

ناهيك عن ان هناك مشروع في المملكة العربية السعودية اسمه “نيوم” في جبل اللوز يصب في هذا الاتجاه، وهو يلعب دوراً محورياً ومركزياً في تلك المنطقة التي انطلق منها الانبياء والرسل عليهم السلام.

كل ذلك التخطيط هو لرسم قواعد المسارات السياسية ولتطبيق مفهوم ومفاهيم العقيدة الشيطانية.

ملاحظة تتم عمليات انتحار جماعية وفردية وغالبيتها مقصودة نتيجة تجارب وغير ذلك الى ما وراء الرماديين في جوف وسطح الأرض والفضاء عبر هذا الكون.. اني أتتبعكم عن كثب، خطوة خطوة، ومن جذوركم وبذوركم لمرحلة التكوين وبالفواصل والنقاط والذرات تقنياتكم وخططكم ومخطوطاتكم المزورة والمزيفة..

ويقول الله تعالى في القرآن الكريم:

{يا معشَرَ الجنّ والإنْسِ إن استطعتم أن تنفُذوا من أقطار السماواتِ والأرض فانفُذوا لا تنفُذُون إلا بسلطان} [الرّحمن: 33].

صدق الله العظيم

منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.