جهاد ياسين: كيم جونغ أون جادّ باستهدافه “ستارلينك” والأقمار الصناعية وأراه صائباً

جهاد ياسين وكيم جونغ أون
0

العالم يقترب من فوهة بركان لا أحد يعلم متى يثور بسبب بلوغ قوة الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين حداً يهدّد كوكب الأرض والإنسان بالدمار والفناء.

قضية تستحق البحث والحديث والتداول بها ليعرف الناس من اين يأتي الخطر على السلام العالمي؛

ومسألة انتشار السلاح لعلها الأعقد وربما تكون هي البداية من حيث أنها تنتج تفلّتاً محسوباً شاهده الناس من خلال معاناة الشعوب وآخر المصائب ما حدث في ولاية تكساس.

لذا توجه رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين إلى الرئيس الأميركي جو بايدن وحرمه السيدة جيل ونائبه السيدة كامالا هاريس والكونغرس والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ورئيس مجلس الشيوخ في ولاية ماساتشوستس السيدة كارين سبيلكا والصحافي دان راثر، بحكم تواصله الافتراضي معهم، بعد ما حدث في تكساس.

يقول: تعليقي أنّ على الكونغرس الموقّر أن يدرك انه هو من افضى بالشرعية على حمل السلاح، وبالطبع فإن هذا كان خطأ اضافياً ضمن سياسات سابقة، سبقت عهد الرئيس بايدن، داخلياً وخارجيا.

هنا يجدر الانتباه إلى أن هاريس تكافح هذا الخطأ إلى جانب بايدن، وفي برنامجهما محاربة الإجهاض، وقانون حق التصويت والرعاية الصحية وقضايا أخرى يحول دونهم الحزب الجمهوري.

وفي هذا السياق يتوقف ياسين عند ما كان يدور حوله النقاش، خلال الاجتماع، الأخير، للكونغرس، بخصوص ظواهر الصحون الطائرة، الأمر الذي لم يحصل قبلاً، أن يكون علناً منذ خمسين سنة التزاماً بحفظ سرية الملف؛ لقد تم التداول بمضمون الملفات المتعلقة بالأمن القومي للولايات المتحدة الأميركية على أثر شكوك بتنامي قوة روسيا والصين بما يشكل تهديداً يثير قلق الكونغرس بعد تولّد مخاوف من اخفاء البنتاغون لمعلومات يحتاجها الكونغرس، إلا أن خطورة هذا الأمر فرضت تحويل جلسة الكونغرس سرّيّة نظراً لحساسية الملف.

يضيف ياسين: يُفهم من ذلك أن واشنطن وموسكو وبيكين، تمتلك، كل منها، من التقنيات ما يجعلها تستحوذ القوة المدمرة للأخرى..

لذا أتوجه إلى الرئيس الأميركي جو بايدن وحرمه السيدة جيل ونائبه السيدة كامالا هاريس والكونغرس، والرئيس الأسبق بيل كلينتون ورئيس مجلس الشيوخ في ولاية ماساتشوتس السيدة كارين سبيلكا والصحافي دان راثر، بحكم تواصلي الافتراضي معهم، بعد ما حدث في ولاية تكساس، تعليقي أنّ على الكونغرس الموقّر أن يدرك انه هو من افضى بالشرعية على حمل السلاح، وبالطبع فإن هذا كان خطأ اضافياً ضمن سياسات سابقة، سبقت عهد الرئيس بايدن، داخلياً وخارجيا.

هنا يجدر الانتباه إلى أن هاريس تكافح هذا الخطأ إلى جانب بايدن، وفي برنامجها محاربة الإجهاض، كما أن قانون حق التصويت والرعاية الصحية وقضايا أخرى يحول دونهم الحزب الجمهوري.

إنتشار السلاح، بهذا الشكل، يدلّل على وجود قوة تحميه هي “لوبي” متعدّد المجالات والاختصاصات، وكل ذلك ناتج عن سياسة مرسومة بدقة وهندسة ممتدة إلى خارج أميركا لتجعل الانقسام، ذاتياً، دولياً، في عملية مقصودة لتوسيع الشرخ بين الشرق  الغرب.

ويعتبر ياسين أن هذا الأمر لن يتغير ما لم يتم تعديل ميثاق هيئة الأمم المتحدة بشكل يعيد لها استقلالها عن اي تدخل دولي، وإلا ما تقول به موسكو بشأن تعدّد الاقطاب هو شأن جيد لتفادي أحادية القرار. أعتقد بأن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما وسكرتير عام هيئة الأمم المتحدة السابق بان كي مون يوافقانني هذا الطرح.

كيم جونغ أون

ويخلص ياسين إلى أن روسيا والصين وكوريا الشمالية تلتقي كل منها مع الأخرى عند هدف تدمير الأقمار الصناعية بحيث يكون مشروع “ستارلينك” هو الهدف الأول، ولتجنّب ذلك ترى روسيا سرعة ضرورية في المفاوضات وتنفيذ ما يتفق بشأنه على غير ثقافة إيلون ماسك، فكيم جونغ أون جادّ باستهدافه “ستارلينك” والأقمار الصناعية؛

ومما لا شك فيه أنني أؤيد تدميرها إن كانت تضر بالبشر… وعليه أرى أهمية قصوى في الاستفادة من هذه الثروة التكنولوجية لخدمة الإنسان.

منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.