جهاد ياسين: حكومة إيلون ماسك تخطّط في فضاء الشرق الأوسط

جهاد ياسين وأضواء وأجسام في فضاء الشرق الاوسط بشكل دائري
0
الفنان ملحم زين حاملاً نظارة ثلاثية الأبعاد

يلاحظ رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين أنه “بموازاة ترسيم الحدود البحرية الجنوبية تخطط حكومة إيلون ماسك في فضاء الشرق الأوسط ويتولى الفنان اللبناني ملحم زين التسويق”.

ويضيف: “بات الجميع يعلم أنّ حكومة إيلون ماسك التكنولوجية ومارك زوكيربيرغ وبيل غيتس أحكمت السيطرة على غلاف كوكب الارض بالإنترنت وهذا ما أعلنه بشخصه. مشاريعه التكنولوجية في اوجها وبالطبع هناك جيوش تساعده ليحقق مآربه.

نظارة ثلاثية الأبعاد

الإعلام يُستفاد منه وأغنية ملحم زين بهذا الشكل الذي تم تصويرها من خلال فيديو كليب جديد يظهر فيه مع فريق عمله واضعين نظارات تقنية “ميتافيرس” الثلاثية الأبعاد بقصد الترويج وتحقيق مكاسب مادية متفق عليها غيّبت عن بال ملحم أن هذه النظارات الحديثة جداً لها أضرارها الخطيرة، لما تتمتع بتقنيات متنوعة ولها مفاعيل وتأثيرات على الإنسان غير محمودة في مضامينها الحيثية والدقيقة، والأخطر انها صامتة ومخفية ومدمرة دماراً شاملاً ومحسوبة النتائج، وقد تم التركيز والتصويب على استهداف العقل والقلب والإرادة، بما يعني الأدمغة والحمض النووي والجينات البشرية، فهم حققوا مبتغاهم وبدأو الغرس بين أفراد المجتمع العام.

ملحم زين يضع النظارة الثلاثية الأبعاد

الحكومات ترعاها مع منظمة الامم المتحدة التي تنظم هذا المشروع في كافة المجالات. عقيدة هذه التكنولوجيا شيطانية بامتياز.

وكنت شرحت تفصيلات مختصرة في مواضيع سابقة ولمن يتابعني يعرف الى اين وصلنا. ترددت أصداء وأخبار على مواقع إلكترونية في “غوغل” عن مشاهدة للعيان ورصد أضواء وأجسام غريبة مجهولة الهوية والمصدر وتتحرك بأشكال متنوعة، تارة بشكل سلسلة وتارة أخرى بشكل دائري ولا تصدر أصواتاً، وتجولت بمساحة متقاربة في فضاء الشرق الاوسط.

في فضاء الشرق الأوسط

الملفت بالموضوع انه لم يصدر أي بيان رسمي، من اية جهة، عمّا حصل في أي من الدول او الجهات المختصة الامنية لكل دولة.

كل ذلك يحصل والأمم منشغلة بما يعنيها. ماذا تقصد حكومة إيلون ماسك من تلك المناورة وهل ستكون مقدمة لما قد يحصل كما في اوكارانيا لتمرير غطاء عالي السرعة للانترنت ومن دون كابلات ولأغراض عسكرية وبالطبع الأمر أكبر من ذلك بكثير.

وهنا نخلص إلى السؤال: المسؤولون وقادة الصفوف الأمامية أين هم من ذلك؟ أريد التذكير إن لم تواجه تلك التقنيات، فعلياً والحماية منها لردعها وقوننتها ولانها تطور ذاتها تلقائياً وبسرعة فائقة في كل ثانية ومن دون رقيب ولا حسيب ولأن الانسان بخطر حقيقي والكل مسؤول وقبل فوات الأوان”.

منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.