ظريف يؤكد الحاجة إلى تسوية لكسر الجمود في الاتفاق النووي

الخارجية الايرانية: إيران تدرس كل الخيارات بعد تخريب تعرضت له سفينتها

النصب التذكاري في طهران
0

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين 15/03/2021، إن الوقت حان لكي تقرر الولايات المتحدة هل ترغب في التوصل الى “تسوية” لكسر الجمود وإحياء الاتفاق النووي، كما اوردت “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وأعلن الوزير خلال مؤتمر عبر الفيديو نظمه مركز السياسة الأوروبية ومقره بروكسيل أن “الأوروبيين اعتادوا على التسوية، إيران والولايات المتحدة لا. الأميركيون معتادون على الإكراه ونحن معتادون على المقاومة”.

وأضاف: “الوقت حان إذا لاتخاذ قرار. هل نقدم كلانا على تسوية ونعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة؟ أو نعود كل إلى طريقه؟”، مستخدما الاسم الرسمي للاتفاق النووي المبرم في فيينا في 2015.

وأبدت إدارة الرئيس الجديد جو بايدن استعدادها للعودة إلى الاتفاق، لكنها اشترطت بداية عودة إيران إلى التزاماتها.

وأعاد ظريف تأكيد الموقف الإيراني بأن “على واشنطن التزام الاتفاق كاملا قبل أن تعود طهران إلى التزام واجباتها بموجبه”.

وتابع: “نحن مستعدون للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة فور عودة الولايات المتحدة لتنفيذ الاتفاق. الأمر بهذه السهولة. نحن لسنا في حاجة إلى أي مفاوضات إضافية”.

وأشار إلى أن أي اتفاق “ينطوي على أخذ ورد”، وأصر على أنه على رغم ثغرات الاتفاق الحالي إلا أن يظل “أفضل اتفاق يمكننا التوصل إليه”.

واختتم: “الإدارة الأميركية الحالية أو الإدارة المقبلة لن يكون في وسعهما تحقيق اتفاق مع إيران أفضل من خطة العمل الشاملة المشتركة. ليس مع هذه الحكومة وليس مع أي حكومة مستقبلية. هذا افضل اتفاق ممكن”.

بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده أن طهران تدرس “كل الخيارات” بعد الهجوم “التخريبي” الذي تعرضت له إحدى سفن الشحن في البحر المتوسط، معتبرة أن المؤشرات تدل على وقوف الاسرائيليين خلفه.
وكان الإعلام الرسمي نقل، الأسبوع الماضي، عن متحدث باسم الشركة الإيرانية للنقل البحري، قوله إن سفينة الشحن “إيران شهركرد” تعرضت لاعتداء “إرهابي” في 10 آذار، في ما اعتبرته الخارجية الإيرانية السبت “هجوما تخريبيا”.وقال المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحافي: “نظرا الى مكان (وقوع) التخريب، كل الأمور تدفع الى الاعتقاد أن نظام احتلال القدس يقف خلف هذه العملية”.

وتابع “التصرف العدائي يعزز هذه النظرية”.

ولفت ان “من الطبيعي أن الجمهورية الإسلامية في إيران تدرس كل الخيارات ضد أي جهة يثبت ضلوعها في عملية التخريب هذه”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.