شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد هيل على أن “اسرائيل هي المسؤولة عن الخروقات في القرار 1701 وليس آخرها تحليق المسيّرات فوق الضاحية الجنوبية”.
وعرض بري لمرحلتي ما قبل استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري والاستشارات وسعيه لعودة الحريري وأكد أن “مجلس النواب مستعد لإقرار القوانين اللازمة وإطلاق الورشة الاصلاحية”.
يزور المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي والسفير الأسبق في لبنان ديفيد هيل العاصمة بيروت على رأس وفد من مركز ويلسون للدراسات الذي يرئسه. ويعقد هيل لقاءات مختلفة مع شخصيات سياسية.
وقال هيل عقب محاثاته وبري: “كان لقاءً ايجابياً جداً مع رئيس مجلس النواب وشرف لي أن التقيه كزيارة أولى الى بيروت كمواطن ومدير لمركز ويلسون في واشنطن بعد خدمة 34 عاماً في الخارجية الاميركية”.
وتابع: “كما هو معلوم إن مركز ويلسون هو مركز مستقل يقوم بإعداد نقاشات وأبحاث وتنظيم حوارات مفتوحة في واشنطن حول جملة قضايا دولية وأن برنامج قسم الشرق الاوسط في المركز أطلق برنامجا حول لبنان وحول الموضوع الاقتصادي والبرنامج السياسي وأين موقع لبنان في المنطقة وكيف يبنى لبنان ، هذه العناوين هي على طاولة المركز في واشنطن وكذلك دور الإغتراب في مستقبل لبنان”.
أضاف: “أنا هنا اليوم لكي أسمع واتعلم. لقد كنت هنا منذ سنة ولمست نوع من الاسى حيال مجريات الوضع لكن أعلم ان الوضع غير ميؤس منه. لبنان أنجز انتخابات نيابية وكذلك هو في طور القيام بإصلاحات مالية واقتصادية حيث ان الدعم الدولي جاهز للمساعده فور إنجازها” وأشار الى أن “المطلوب أن تتوفر إرادة سياسية لدى اللبنانيين لإتخاذ هذه الخطوات الضرورية لاعادة الثقة.. وإذا توفرت هذه الارادة السياسية لدى اللبنانيين للتعاون مع المجتمع الدولي والمؤسسات في لبنان والقطاع المالي وإذا ما تضافرت الجهود فأنا متفائل بمستقبلٍ افضل للبنان”.