طالب رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” كمال شاتيلا مشايخ دار الفتوى بالضغط على مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان لاستلهام تجربة المفتي الشهيد حسن خالد الاجتماعية بتحويل دار الفتوى في شهر رمضان المبارك إلى مركز إغاثة،
وتوجه، في بيان، إلى المشايخ كي لا يتحولوا “لشهود زور والعياذ بالله” أن يلفتوا المفتي دريان إلى ما كان أعلنه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “منذ أيام سحب أي خط أحمر عن أي شخصية معرضة للتحقيق القضائي بتهمة الفساد. فالمطلوب من الشيخ دريان أن يعلن على الملأ أنه لا يغطي أي فاسد وليس لديه خط أحمر لحماية متهمين بالفساد ولو كانوا من نادي رؤساء الحكومات، ليكون هذا الموقف خطوة تشجيعية للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وللمرجعية الدرزية. فالمرجعيات الدينية تفقد هيبتها ودورها حينما لا تلتزم قواعد الدين ولا تقول كلمة الحق أمام سلطان جائر”.
وكذلك دعا شاتيلا مشايخ وعلماء دار الفتوى لتحويلها مركزاً لجمع التبرعات والمواد الغذائية التموينية لتوزيعها على المحتاجين وخاصة في شهر رمضان المبارك حيث كنا نتعاون مع المفتي الشهيد حسن خالد في هذه المسائل الاجتماعية، ونطالب المشايخ بفحوصات مجانية لوباء “كورونا” في مستوصف دار الفتوى، والتشهير بنادي رؤساء الحكومات اذا لم يقدموا أموالا لمعونة رمضان وأولوية المساعدات المالية يجب أن تذهب للمشايخ والعلماء ومعظمهم يعيش تحت خط الفقر بحالة يرثى لها وخاصة مشايخ عكار وقد وعدهم دريان، غير مرة، بدفع مستحقاتهم ولم ينفذ وعده”.
