فصح مجيد.. المسيح قام، حقاً قام
وبسرّ قيامتك المقدسة والمجيدة نتضرع إليك حاملين همومنا لنقدمها نعجة على مذبح الحقيقة لندعوك إلى خلاصنا، خلاص البشرية من الأفاعي والكفرة، لتزرع السلام تاجاً على رؤوسنا بدلاً من اكليل الشوك الذي نحمله من سنوات..
تعبنا يا يسوع، تعبنا، صار العذاب من يومياتنا وصار الموت يلعب في اعمارنا كما تلعب الطفلة في حديقة المنزل..
ساعدنا يا رب للعودة إلى التوبة، إلى الاعتراف ان الله حق وأننا لسنا سوى أداة في يد القدر..
إفتح اعيننا وقل للطامعين ان المال ليس إلا وسيلة. من أجل المال ترتكب الجرائم وتقتل النفوس وتباع الأوطان..
أرِنا قيامتك المجيدة كل يوم علّ أصحاب النفوس المريضة يشفون..
ليس لنا سواك، ولن يكون سواك بالفصح والميلاد بالصيف والشتاء، في الفرح والحزن.
ومني انا الأمنية (الحلم) التي لن اتخلى عن طلبها منك كل يوم عودة بلادي إلى بلدي. نعم اريد بلدي لبنان ان يعود لبنان كما كان. كما أنت اردته يا يسوع بلد المحبة والطمأنينة. بلد الأمن والسلام.
بلد الخير والزيتون. بلد المحبة والابتسامة. رده لي يا رب. فما احد سواك قادر على ان يقيمه من موته كما اقمت اليعازر: اتضرع إليك ان تمسكه بيده المشلولة ودماغه الغائب عن الوجود. اعده لي يا رب بحق قيامتك.
المسيح قام، حقاً قام.
ينعاد عليكم بالخير والصحة والسلام.
شاعرة الأرز في عالم الاغتراب
كاتيا نصرة
إسن/ ألمانيا