لا شك في أن ثقافة “الدولار” وفيروس “كورونا” و”التعليم عن بعد” و”التباعد الاجتماعي”، الآن، باتت تتحكم بسلوك الناس الذين أخذوا يصطلحون عبارات ما كانت من قبل.
عبارات – مصطلحات جديدة أثرت ولم تثرِ قاموس “الألسنية” بل غيّرت تقاليد وقلبت مفاهيم وأخذت حياة الناس نحو الأسوأ في مواضع كثيرة، من أزمة ارتفاع الدولار والأسعار والهبوط الحاد في مستوى معيشة الفرد إلى فيروس “كورونا” وتأثيراته النفسية على الكبار والصغار في كافة المجالات، نتج عن ذلك مشكلات تعليمية واجتماعية ألقت بثقلها على نظام يوميات المواطن وقوته بحيث أصبح أسير مصطلحات حياتية جديدة فرضت نفسها على المجتمع بشكل عام وغدت ثقافة الجهل والوباء والفقر والخوف هي الثقافة اليومية السائدة في حياة الكثيرين وسلوكياتهم..
وبانتظار ميلاد جديد يحمل أملاً يجعل من الواقع سعادة ورجاء يبقى التفاؤل بأن تسود السنة الجديدة “الواحدة والعشرين” ثقافة الخير والسلام والمحبة بين الناس..
د. وفاء قصيباتي شحرور
(دكتوراه في علم المكتبات)
