رشيدة طليب الفلسطينية تُبكي مجلس النواب الأميركي ويصوّت ضدها

النائب الديمقراطية من اصل فلسطيني رشيدة طليب رافعة صورة امرأة من غزة ومساعدتها تهدئها
0

غالبت النائب الديمقراطية، الوحيدة في الكونغرس الأميركي، من اصل فلسطيني، رشيدة طليب دموعها عندما حسمت قولها: “الشعب الفلسطيني لا يمكن التخلص منه”،

طليب توقفت طويلاً عن الحديث، تاركة للمشاعر والمعاني حرية التعبير الصادق عن معاناة شعب ذاق مرارة الشتات والعذاب والدمار ويتعرض لأبشع حرب إبادة على أرضه، وهي القادمة من قرية بيت عور الفوقا التابعة لمحافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة.

هو جزء من نضالها الذي أوصلها إلى أهم مؤسسة في الهرم الرسمي الأميركي، مجلس النواب الذي وجه لها اللوم، اليوم الثلثاء 07 تشرين ثانٍ/ نوفمبر 2023، بسبب تعليقات أدلت بها عن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بهدف سحق “حماس”، وذلك نتيجة اقتراع 234 مقابل 188 وصوت أربعة جمهوريين ضد الاقتراح، بينما امتنع ثلاثة ديمقراطيين وجمهوري واحد عن التصويت، وقد انضم 22 ديمقراطياً إلى معظم الجمهوريين في المجلس لتوجيه اللوم إلى طليب بزعم “ترويجها لروايات كاذبة” عن الهجوم المسلح الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل و”الدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل”.

واستنكرت طليب مراراً هجوم “حماس” الذي أدى إلى مقتل نحو 1400 شخص، لكنها انتقدت، أيضاً، الدعم الأميركي لإسرائيل في الوقت الذي يواصل فيه جيشها حملة قصف أودت بحياة آلاف الفلسطينيين في غزة.

واستشهد الإجراء بمقطع مصوّر نشرته طليب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر عبارة “من النهر إلى البحر” المؤيدة للفلسطينيين والتي يعتبرها الكثير من اليهود معادية للسامية وتدعو إلى القضاء على إسرائيل، كما أثارت غضب العديد من زملائها الديمقراطيين، يوم الجمعة المنصرم،  بنشرها مقطعاً مصوّراً اتهمت فيه الرئيس جو بايدن بدعم “الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.

ورفضت طليب الاتهامات بمعاداة السامية خلال خطابها في قاعة المجلس، قائلة: “أنا الأميركية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس، ووجهة نظري مطلوبة أكثر من أي وقت مضى”.

وأضافت: “انتقادي كان دائماً موجهاً للحكومة الإسرائيلية وتصرفات (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو… فكرة أن انتقاد الحكومة الإسرائيلية هو معاداة للسامية يشكل سابقة خطيرة للغاية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.