فوضى عارمة تعم لبنان بسبب رفع الدعم عن المحروقات عون يستدعي سلامة

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون
0

إستدعى، صباح اليوم الخميس 12/08/2021، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد قراره، ليلاً، رفع الدعم عن المحروقات.

ما أن اعلن مصرف لبنان قراره رفع الدعم عن المحروقات حتى التهب الشارع ناراً وأقدم المحتجون على قطع طريق تل نحاس – كفركلا، المنطقة المحاذية للحدود الجنوبية، كما قطع المحتجون الطريق التي تربط كفررمان بالنبطية بالسيارات والعوائق الحديدية والحجارة عند تمثال حسن كامل الصباح ومنعوا السيارات من دخول المدينة احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية،

وأعلن عدد من المخابز في صور التوقف عن العمل بسبب فقدان المازوت كما أقفلت محطات الوقود على الرغم من الكميات الموجودة في خزاناتها بسبب إعلان رفع الدعم عن المحروقات.

وكذلك أقفل الأوتوستراد الساحلي بين بيروت والجنوب بالاتجاهين في الدامور، كما تم منع السير على طريق الهيكلية ضهر العين من قبل اهالي المنطقة.

سبق هذا التحرك اعتصام ليلي للمحتجين، امام قصر الرئيس المكلّف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي في منطقة ميناء طرابلس، استنكاراً لتفاقم الأزمتين الاقتصادية والمعيشية، وانعدام الخدمات الحياتية وانقطاع التيار الكهربائي، وفقدان حليب الاطفال والدواء ومادة المازوت.

وتطور الوضع الى إضرامهم النار في شجرة داخل باحة القصر ورددوا هتافات مناهضة للسلطة وأقفلوا الطريق العام الملاصق للقصر وقد ضرب الجيش طوقاً امنياً حوله، لكن الأمر لم يخلُ من حصول مواجهات بينه وعدد كبير من المحتجين بمحيط مستديرة “بيستاشيو” في ميناء طرابلس، على خلفية مصادرة أربعة صهاريج محملة بمادة المازوت.

وقد دارت اشتباكات استخدم فيها الجيش الرصاص المطاطي، وسط “كر وفر” مع المحتجين، فيما أشعل مجهولون المازوت المسرب على الطريق العام، ما أدى إلى اندلاع النار بالاشجار المزروعة عند جانب الطريق، ما شكل خطراً على سكان المنازل المحيطة، فسارع عناصر الجيش بسحب الصهاريج الأربعة التي كان استولى عليها المحتجون إلى مكان آمن، ومن ثم حضر عناصر الدفاع المدني والاطفاء وأخمدوا الحريق.

وكان سبق ذلك حصول إشكال كبير، ليلاً، في البحصاص – طرابلس وآخر عند دوار “بيستاشيو” حيث حاول الجيش منع المحتجين في منطقة الميناء من مصادرة أربعة صهاريج محروقات فحدث “كر وفر” تمكن المحتجون خلاله من احراق صهريج ادى الى سقوط جريح واندلاع حريق كبير في المكان.

الثائر ملحم الحشيمي، من تعلبايا في البقاع، ظهرت أثار الضرب على رأسه، أوضح ما حصل بين المحتجين والنائب سليم عون الذي يدين بالولاء للرئيس ميشال عون، أمام محطة الكهرباء في مدينة زحلة البقاعية: “نحن جئنا من تعلبايا، مع كبارنا وأعضاء المجلس البلدي، وفوجئنا بهذا “الفاسد” سليم عون واقفاً بوقاحة اقتربنا منه وقلت الشرفاء لا يقفون أمام سافل مثله. استدرت فإذا بجماعته غدروا بي بضربي على رأسي. لنا الشرف في أن ندافع عن قوت اولادنا وأن نقف بجانب كهرباء زحلة لكن ليس لنا الشرف ان نقف إلى جانب عوني مثله”.

وفي حادث مفصول شهدته زحلة حصل خلاف بين زوجة شقيق النائب جورج عقيص وإحدى السيدات في منتجع “رامبو” للأطفال في زحلة على خلفية عدم ارتداء الكمامة.

وعلى الأثر، إستدعت السيدة التي تشاجرت مع زوجة شقيق النائب عقيص اقرباء لها لمؤازرتها، وفي المقابل حضر داني عقيص برفقة مقربين منه بينهم عنصر من امن الدولة مكلف حماية شقيقة النائب عقيص ويدعى ج.ك وعقب وصول المجموعتين، حصل عراك وتدافع تخلله سحب سلاح وتحطيم بعض اثات المنتجع.

وقد ادعى صاحب المنتجع على جميع المشاركين بالإشكال بمن فيهم شقيق النائب عقيص والعنصر الامني في فصيلة درك زحلة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.