البابا فرنسيس أعلن حدودا جديدة لأبرشية أستراليا المارونية

البابا فرنسيس
0

وافق البابا فرنسيس على توسيع حدود أبرشية مار مارون في سيدني- أستراليا، لتشمل الآن، بالاضافة الى أستراليا، كلا من نيوزيلندا ودول قارة أوقيانيا بكاملها (المرسوم رقم 204/2019).

ويأتي هذا الإعلان نتيجة لتزايد أعداد الموارنة في هذه البلدان، والحاجة الى تأمين خدمتهم الرعوية والرسولية، بالاضافة إلى إعادة ربطهم بجذورهم وتراثهم المشرقي الأنطاكي.

وصدر بيان عن الأبرشية المارونية، جاء فيه: “ان هذا المرسوم يفتح فصلا جديدا مشرقا في تاريخ أبرشيتنا. فبالإضافة إلى أستراليا ونيوزيلندا، تشمل أوقيانيا البلدان التالية: بابوا نيو غيني، فيدجي، جزر سليمان، فانواتو، ساموا، كيريباتي، نورو، تونغا وكليدونيا الجديدة. ويبلغ إجمالي عدد سكانها 41 مليون نسمة”.

أضافت الأبرشية في بيانها: “ان هذا القرار التاريخي اتخذ في 29 آذار 2021، عندما التقى عميد المجمع المقدس للكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو سندري، مع قداسة البابا، وأخبره عن تزايد عدد الموارنة الذين استقروا، أو يمضون جزءا كبيرا من أوقاتهم، في نيوزيلندا وبلدان جزر المحيط الهادئ”.

وأوضحت ان “هذا المرسوم نص تحديدا على ضرورة توسيع حدود الأبرشية لكي يصل العمل الرعوي، من تنشئة روحية ورعوية، إلى جميع المؤمنين الموارنة في تلك البلدان. إنها فرصة من شأنها فتح آفاق جديدة للتواصل مع إخوتنا وأخواتنا الموارنة في نيوزيلندا وبلدان جزر أوقيانيا، مما يعني أن هويتنا المارونية أصبحت الآن أكثر عالمية. ويكشف ذلك أيضا عن شعور بأننا جزء من كنيسة مارونية لها انتشارها وحضورها في العالم، تجد مرجعيتها ومركزيتها في البطريركية المارونية في لبنان، تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى”.

وأكدت أنه “بتوجيه من البابا فرنسيس، يصبح جميع المؤمنين الموارنة في تلك البلدان تحت رعاية المطران أنطوان-شربل طربيه، الذي أصبح أول رئيس للأساقفة الموارنة في أستراليا ونيوزيلندا وباقي دول أوقيانيا. إنه لخبر سار للكنيسة المارونية العالمية، ودليل إضافي واضح على ثقة الكرسي الرسولي برسالتها”.

واختمت الأبرشية: “سيتم الإعلان رسميا عن هذا الأمر في قداس الشكر الذي سيقام في كاتدرائية سيدة لبنان، هاريس بارك، يوم الثلاثاء في 25 أيار 2021، الساعة 6 مساء. ومع تحضيرنا لهذا القداس الاحتفالي، تدعو الأبرشية جميع الموارنة أن يحملوا الكنيسة المارونية في صلواتهم، خصوصا في لبنان، خلال هذه الأوقات الصعبة جدا والمصيرية، كما في أبرشيتنا هنا، التي أصبحت أبرشية أستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا، لكي تنمو الكنيسة المارونية العالمية في ثبات الإيمان، وقوة الرجاء، ووحدة المحبة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.