إتهمت، اليوم الإثنين 21/09/2021، الشرطة البريطانية رسمياً عنصراً ثالثاً في أجهزة الاستخبارات الروسية، ضمن إطار التحقيق في تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال بمادة نوفيتشوك في سالزبري، جنوب غرب إنكلترا، عام 2018، كما أفادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
ووجهت التهمة إلى سيرغي فيدوتوف المعروف أيضا باسم دينيس سيرغييف بالتآمر بهدف قتل سيرغي سكريبال وبمحاولة قتل سكريبال وابنته يوليا والشرطي نيك بايلي الذي أصيب لدى تدخله في موقع عملية التسميم وبحيازة سلاح كيميائي واستخدامه.
من جهتها، قالت روسيا إنها لا تعترف بالحكم الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان واعتبرت أن “لا أساس له” بعدما خلص إلى أن موسكو “مسؤولة” عن اغتيال الجاسوس السابق ألكسندر ليتفيننكو في عام 2006.
ونسبت “وكالة الصحافة الفرنسية” الى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله للصحافيين: “حتى الآن لم يأت التحقيق بنتائج، لذا فإن إطلاق مثل هذه المزاعم لا أساس له. لسنا مستعدين للاعتراف بمثل هذا القرار”.
