محور المقاومة والعدو الصهيوني

فؤاد دبور
0

اصبح كيان العدو الصهيوني مهددا فعليا من محور المقاومة فلسطينيا، سوريا، لبنانيا، إيرانيا، عراقيا، يمنيا، بل ومن كل الشرفاء في الوطن العربي ودول إسلامية. حيث تعرض، ويتعرض هذا الكيان الى ضربات موجعة من محور المقاومة وبصواريخ تطال عديد المدن المغتصبة في فلسطين العربية وعمليات عسكرية بكل الاسلحة المتاحة شمالا وجنوبا.

وهذه رسائل موجهة الى العدو الصهيوني ومن يناصره مفادها بأن صواريخ المقاومة تصل الى اخطر مؤسسات الكيان الصهيوني تصل الى الهدف مخترقة القبب الحديدية وصواريخ “حيتس” الصهيونية التي فشلت فعلا بالتصدي لهذه الصواريخ ونذكر بالصاروخ السوري الذي اخترق اجواء فلسطين العربية المحتلة ووصل الى المفاعل النووي الصهيوني “ديمونا”.

كما اوجدت الصواريخ ارباكا عسكريا وسياسيا داخل المؤسسات الصهيونية، وانعدام الثقة الذي يؤدي الى الصراع بين القوى المتنفذة في الكيان، وتعرض العدو الصهيوني ليس من خلال صواريخ طوفان الاقصى هذه الايام بل الى ضربات موجعة من الانفجار الضخم الذي أصاب مصنعا للصواريخ الصهيونية المسمى “تومر” الواقع قرب مدينة الرملة المحتلة والقريبة من القدس العربية المحتلة التي تتعرض الى اشرس هجوم عدواني صهيوني ضد المواطنين العرب المقادسة واستهداف مستمر الى المقدسات في المدينة المقدسة وبخاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة واهلنا في القدس يواجهون بأجسادهم الحية الآلة العسكرية الصهيونية.

وتعرض أيضا العدو الصهيوني الى ضربة ضد وكر تجسس في شمال العراق، وبالتحديد في مدينة أربيل حيث يقيم العدو الصهيوني ومنذ عشرات السنين مركزا تجسسيا كبيرا يستهدف كل دول المنطقة. واصابت العملية مركز التجسس الصهيوني وتم قتل ثلاثة ضباط من الموساد الصهيوني.

وفي لبنان فإن المقاومة تهدد الصهاينة، وتشكل عامل ردع لاي عدوان على هذا القطر العربي مثلما تشكل خطرا كبيرا لمستعمرات الكيان ومؤسساته العسكرية وحتى المدنية وهذا ما شاهدناه عام 2006م. وما نشاهده هذه الايام دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية. حيث اصبحت العديد من المستعمرات الاستيطانية بدون سكان صهاينة
هذا ولا يمكن الا ان نتوقف عند الهبة الشعبية في مدينة القدس وبقية المدن الفلسطينية دفاعا عن مدينة القدس والمسجد الأقصى وكذلك صواريخ المقاومة التي انطلقت من قطاع غزة هذه الايام لتطال المستعمرات الاستيطانية المحاذية للقطاع والبعيدة تل ابيب ومحيطها. وتلحق بها خسائر فادحة اضافة الى مواجهة الدبابات والمسيرات الصهيونية في القطاع.

وتعرضت سفن وبواخر العدو الصهيوني الى هجمات في البحر الأحمر وكانت سفينة الصهاينة التي استولت عليها القوات اليمنية وما لهذه الحادثة من ابعاد عسكرية واقتصادية على العدو الصهيوني ومياه الخليج العربي من قبل، مما هدد، ويهدد الطرق التجارية وغيرها مع الدول التي يقيم الكيان الصهيوني علاقات معها. تتولى الضربات وستوالى من محور المقاومة للكيان الصهيوني حتى ينتهي احتلاله ووجوده فوق ارض فلسطين العربية والسورية واللبنانية المحتلة التي ستعود الى أهلها واصحابها مهما طال الزمان ولن يطول.

فؤاد دبور

الأردن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.