لقاء متوتر بين الرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية الأميركية

عباس وبلينكن خلال اجتماعهما في عمّان
0

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أثناء اجتماعهما في عمّان، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هدفها إنهاء “حماس” هناك وليست موجهة ضد السكان، طالباً منه العمل على ضمان الأمن والاستقرار في الضفة الغربية لنهر الأردن.

ووصفت مصادر فلسطينية مطلعة الاجتماع بأنه كان “متوتراً إلى حد ما”، فائلة إن بلينكن طلب من عباس العمل من أجل ضمان عدم تصعيد الوضع في الضفة، لكن عباس قال له إن الذي يصعّد الأوضاع في الضفة هي الحكومة الإسرائيلية والمستوطنون الذين يقتلون الناس ويعتدون عليهم ويقتحمون المسجد الأقصى.

وأضافت المصادر أن بلينكن أكد دعم الولايات المتحدة لهجوم الإسرائيليين على غزة “باعتبار ذلك حقاً مكفولاً لهم بعدما تعرضوا لهجوم نفذه إرهابيون قتلوا مدنيين”، فسأله عباس إذا كان شاهد “الجرائم التي تحدث في قطاع غزة من رمي القنابل والصواريخ على رؤوس أطفال رضّع ونساء وقتلهم وتجويع الغزيين ومنع الكهرباء والماء والدواء عن أكثر من مليوني شخص هناك”، وبحسب المصادر، ثمة تفاهم فلسطيني – مصري حول الأمر.

وقالت المصادر إنه لا نية لفتح معبر رفح للفلسطينيين لأن التهجير مرفوض، وإن أي ممر إنساني لمغادرة الأميركيين (حاملو جنسية الولايات المتحدة أو جنسيات أخرى) “ليست فيه مشكلة، وإنما يجب أن يقابله إدخال مساعدات إنسانية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.