أدلى الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته السيدة أسماء بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية في مدينة دوما، الغوطة الشرقية، وهنأ أهالي دوما على التحرر من الإرهاب والعودة إلى حضن الوطن.
وقال الأسد إن “الإرهابيين حاولوا من خلال احتلال دوما تشويه صورتها، لكن معظم أهلها كانوا يتواصلون مع الدولة”، مضيفاً “هناك من أهالي دوما والغوطة من قاتل مع الجيش السوري، وقدّم شهداء في الجيش والقوات الرديفة”.
وأكّد أن “زيارة دوما والانتخاب فيها تأكيدٌ على أن سوريا ليست منطقة ضد منطقة، أو طائفة ضد طائفة”، وتابع موضحاً أن “الاستحقاق ورد الفعل الشعبي تأكيدٌ على أن قرار المواطن السوري حرٌ ومستقل”.
وفي ما يتعلّق بالتعليقات الغربية على الانتخابات الرئاسية السورية، قال الأسد: “الحراك الشعبي خلال الانتخابات كان كافياً للرد على تصريحات الدول الغربية بشأنها”، مشدّداً على أن “ما جرى في سوريا ليس حرباً أهلية كما ادّعى الغرب”.
هذا وقد أكدت اللجنة القضائية العليا للانتخابات أنه لم تسجل أي مخالفات أو إشكالات في أي مركز انتخابي وأنه لم يردها أي شكوى من قبل اللجان القضائية الفرعية للانتخابات.
في التقارير الواردة من دمشق، أن عدد الإعلاميين الأجانب الذين واكبوا الإنتخابات الرئاسية السورية فأقول المائة وهم اتوا من إيران ومصر والعراق والأردن واليابان حيث ذكر محمد الفوال مدير تحرير جريدة الجمهورية في مصر لوكالة “سانا” أن الوفد شاهد توافد عدد كبير من الناخبين إلى المراكز الانتخابية وسط تنظيم كبير وإجراءات ميسرة أمام المواطنين وأجواء من الحرية والديمقراطية.
وأكد الكاتب الأسترالي تيم أندرسون أن الانتخابات الرئاسية في سورية تشكل رسالة نصر عظيمة على الإرهاب.
وقال أندرسون صاحب كتاب “الحرب القذرة على سورية” في رسالة إلى القنصلية السورية في سيدني تسلمت سانا نسخة منها: إن “الانتخابات تشكل كذلك دليلاً على أن الولايات المتحدة عاجزة عن إرغام الشعب السوري على الخضوع، لقد قاوم هذا الشعب الإمبراطورية الأميركية تماماً كما قاوم من قبل الرومان والعثمانيين والفرنسيين”.
وانطلقت، اليوم الأربعاء 26/05/201، الانتخابات الرئاسية في داخل سوريا، حيث بدأ الناخبون بالتوافد إلى مراكز الاقتراع، منذ الصباح، لاختيار رئيسٍ للبلاد من بين 3 مرشحين هم إضافة للرئيس الأسد، محمود مرعي، وعبد الله سلوم عبد الله.
وفي العشرين من الشهر الحالي، بدأت المرحلة الأولى من الانتخابات باقتراع السوريين المقيمين في الخارج.
