18 سنة والزلزال ما زال يضرب

سفراء السلام
0

أهدى الرئيس سعد الحريري والده الرئيس رفيق الحريري ثواب الفاتحة عند ضريحه الذي يقع على مقربة من انجازه المبارك جامع محمد الأمين، وسط بيروت.

هذه الطلّة، بعد شهور طويلة من الغياب، مطلوبة لبنانياً لأن من شأنها أن تحرك ساحته المقفلة. لكن ليس من الواضح، تماماً، ما إذا كانت لدى “الشيخ” سعد النية بالعودة النهائية واختيار موعدها وظروفها.

لبنان، الآن، بلا رئيس للجمهورية ولا أحد يعرف متى يتم انتخابه. الأمر قد يطول أكثر من المأمول؛ واستقرار الحريري في وطنه مرهون، ربما، بما هو أكبر من الواقع الحالي للبلد. على الأقل هذا ما توحي به وقفته أمام ضريح والده.

قيل وكُتِبَ الكثير عن حيثيات غيابه والأسباب بشكل مبالغ، ها هو سعد الحريري في بيروت قرأ الفاتحة مع الناس عن روح والده وهم سبقوه ليستقبلوه على أمل أن يعود بعد سفر سينتهي، حتماً، بعودته ليقيم في بيروت.

بعد 18 سنة ما زال الزلزال يضرب، ليل نهار، في لبنان، بأشكال مختلفة، تحت مسميات لا عدّ لها، بعنوان كلها نفاق إلى أن انتهى ما انتهى الحال إليه.

رفيق الحريري قال: “ما حدا أكبر من بلده”.. ثبت انه بحجم أمة تصارع أعداءً تمكنوا منه لإضعافها.

دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري: لبنان بحاجة إليك.

منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.