فرنجية – الحريري

سفراء السلام
0

كلام كثير يقال في كل محفل سياسي ومكان حول العديد من القضايا المتشعبة التي تطبع الحياة اللبنانية.

البلد بلا رئيس ومجلس وزراء يصرّف الأعمال فيما الاتصالات تتم، علناً وسراً، لتأمين انتخاب رئيس، يكون من وحي المرحلة المقبلة، بما تحتاجه من قرارات جريئة، لا أن يكتفي بإدارة الأزمات التي تشل الدولة المدوّلة.

يكاد رئيس لبنان يحدث أزمة تعقّد العلاقات وتجزئ القرار، بشأن اختيار من يكون، محلياً ودولياً، ما يطرح السؤال التالي: كيف سيستطيع هذا الرئيس المختار أن يحكم وطناً تلتقي فيه كل الإرادات؟

في كل المداولات هناك أسماء وأسماء لم تحظ بالتوافق، علماً ان الشخص الأقوى لاحتلال المنصب معروف هو سليمان فرنجية، رئيس “تيار المردة”، والمواقف متأرجحة حياله، بين المحسوم منها والمتردد والرافض، إلا أن القرار يُعَدّ له ويقترب من اعلانه، بعدما يقف أمام الملأ جازماً الترشح.

سليمان فرنجية 2، العروبي إبن زغرتا، حفيد سليمان فرنجية 1، سيكون محور مداولات وفد سعودي إلى لبنان للقاء مباشر مع المعنيين في “حزب الله” بملف رئاسة الجمهورية.

ويبدو، من خلال الاتصالات والاجتماعات داخل الغرف المقفلة، والمجالس هنا بالأمانات، أن الفرنسيين تبلّغوا موافقة المملكة العربية السعودية على انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للبنان وسحب إسم نواف سلام من رئاسة الحكومة على أن تزكّي إسماً آخر يُتَوَقَّع أن يكون سعد الحريري نفسه.

ومن هذا الكلام تستشف الأجواء الإيجابية بعد الاتفاق السعودي – الإيراني والحديث عن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية وما سيلي القمة العربية التي ستعقد، هذا الشهر، في الرياض.

منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.