المهم أنّ سوريّة عادت اقوى

سفراء السلام
0

لكل مرحلة عباراتها السياسية وكلمات يزخر بها القاموس بحيث تخدم التطلعات البعيدة المدى أو القصيرة ومنها ما يتعلق بالمصلحة الشخصية كما الحال في لبنان.

لا يهم الوطن ومصير الأمة لديهم، فالمسألة، هنا، وجهة نظر، بالنسبة إليهم، وهذا يتظهر، تماماً، من خلال إبداء الرأي بقضية معيّنة أو الموقف من حدثٍ كبير كقرار عودة سوريّة لتحتل مقعدها، مجدّداً، في جامعة الدول العربية.

الموضوع، هنا، لا يتعلق بهذا الأمر، له امتداداته الدولية، وعدم “التوافق” حول إسم شخص يتولى رئاسة الجمهورية اللبنانية خير دليل على المستوى البالغ في الانسجام مع المطالب “الخارجية” لتحقيق المُراد “داخلياً”، فكيف إذا كان الأمر “قومياً”؟.

معظم المواقف السياسية، في لبنان، تنبع من “ميول شخصية” أقوى من القوانين المشرّعة لخدمة بقائهم.

المهم أنّ جامعة الدول العربية اكتمل عقدها مع عودة سوريّة إليها أقوى… وها هو الملك سلمان بن عبد العزيز يدعو الرئيس بشار الأسد، رسمياً، للمشاركة في القمة العربية الثانية والثلاثين بالرياض.

منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.