حكومة دولية لا تشبه الوطن

سفراء السلام
0

يحل عيد ميلاد السيد المسيح (ع) والعالم بأسره يعيش ظروفاً هي الأسوأ منذ مطلع القرن الواحد والعشرين؛ حالة ناتجة من انتشار وباء اصطلح على تسميته “كوفيد 19” أو “كورونا” وحار العلماء بأي دواء أو لقاح يقضون عليه. هناك من ماتوا لدى تناولهم ما قيل إنه اللقاح الملائم لكن الشكوك بمفعوله تبقى ما دامت النتائج غير واضحة.

وفي لبنان هناك مساعي وجهود تبذل لقمعه بإجراءات اتخذت ونفذت ولم يقتنع الناس بها، خالفوها وبعضهم مشى بها؛ أما كيف يتعاطى المواطنون مع القرارات الحكومية فهذه مسألة لا تحتاج لكثير تفكير بغياب ثقتهم التي لم يمنحوها، أصلاً، للمسؤولين الذين يطاردون حياتهم.. وها هم يعجزون عن تأليف حكومة كأنها ليست لهم ولا تمثلهم ولا تشبه الوطن بدليل التدخل الدولي في عملية تشكيلها، وهذه مسألة يعود سببها إلى انتماءات القادة والمسؤولين الغير وطنية.

وكما أنّ الدول ومنظمات هيئة الأمم المتحدة تحاول إيجاد اللقاح للقضاء على فيروس “كورونا” لبنان بحاجة للقاح يكافح فيروس نقص المناعة الوطنية لدى كل القيّمين.

في سلوك المسؤولين ما هو أقوى مفعولاً من ممارسة السلطة، هناك حرب نفوذ مؤدّاها إطالة الوقت بابتكار المشكلات ريثما ينتهي دور “الثور الأبيض” وعندها لكل حادث حديث.

رئيس التحرير

منصور شعبان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.