لعب إيلي الفرزلي دوراً بارزاً في استقالة حكومة دياب قبل كارثة مرفأ بيروت، وتسويقه لعودة سعد الحريري لترؤس الحكومة، وهو المعروف بقدرته على تسويق فكرته بصرف النظر إن كانت محقة أو غير محقة، بل له باع طويل في هذا المجال حتى فاز على الزئبق واستحق عن جدارة لقب: (علي الزيبق)….!
بالأمس، تصدر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، داعياً لاستلام الجيش إدارة البلاد واستلام السلطة وتعليق الدستور…!
لم يسبق أحد أن تجرأ وطرح مثل هذا الأمر، لكنه تحدث بكل ثقة وقناعة….!
عُرف من خلال تدرجه من مرشح للنيابة، ومن ثم نائب رئيس إلى رتبة وزير، بتسويق طروحات تمرير قوانين وتمديدات وإبلاغ رسائل سياسية خدمة لمن خلفه وهم معروفون وبلا تسمية….!
أما اليوم:
1- إسقاط حكومة حسان دياب لمصلحة من؟
2- عودة الحريري الذي استقال قهراً، وعاد طوعاً، ثم استقال مع تظاهرات 17 تشرين الأول 2019، من يقف وراء هذا الحماس وخاصة أنه عاجز عن تشكيل الحكومة؟
3- إستلام الجيش السلطة في ظل رئيس جمهورية كان ممن جدّ واجتهد لانتخابه، وفاز على تياره، من وراء هذه الافكار الجبارة؟
من أسبق في الوجود إيلي الفرزلي أو علي الزيبق؟
د. نزيه منصور
