هناك أسماء تبقى علامة فارقة في المجتمع، ينهل حاملوها الاحترام من عراقة تاريخهم ورفعة مكانتهم؛ ويكسبهم اقترابهم من الناس مزيداً من الألق والعز على صهوة فرس تمشي الهوينة في تبخترٍ آسر ينحني لها الجياد بصوتٍ صهيلٍ يعتز ولا يخبو أين منها “وديعة جرّار” بشموخها وافتخارها.
طريق لا ينتهي عند حدٍ هو مرسوم بطبيعته على لوحة الحياة الراقية بأزهى الألوان حضوراً وتكريماً يزهو به المكان.
الكلمات تشرح وتعبّر ولا تنسى جمال أناقة التعبير والنظرات المهذبة بأدب عالي “مِنْ حولي اتيتَ يا مَن لبّيت دعوتي”.
هي اختارت وجمعت بين من ارادت وارتأت فارتاحت لسموّ المقام.. هي مَنْ هي يزخر بها النشاط أينما حلّت، وراحت تذهب وكأنها ما زالت “هَهُنا” تقول: “إنتظر سأعود ولو طال بِيَ الوقت ساعتي زماني وجفني مرقدي”.
غرازييلا سيف عنوان للوفاء.. يفتخر بها المخلصون للوفاء والعُلا، هي المتربعة على “إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية” رئيسة سامية الإحترام.
شكراً لتكريمك نخبة مختارة في “بيت الاغتراب”.. وما التكريم إلا لك يا كريمة آل سيف و”سبط” أديب “يوسف بك” كرم.
بكل احترام وتقدير واعتزاز
منصور شعبان
